بودكاست وعي
البودكاست يناقش موضوع الابتزاز الإلكتروني وتأثيره على الأفراد، مع خبير السوشال ميديا يوسف جاد الله. يوضح يوسف أنواع الابتزاز الإلكتروني، مثل الابتزاز المادي والعاطفي والجنائي والجنسي، ويشرح كيفية حدوث كل نوع وتأثيره على الضحايا. كما يقدم نصائح حول كيفية التعامل مع الابتزاز الإلكتروني، مثل عدم الرد على المبتز، والتحدث مع شخص موثوق به، وجمع الأدلة والتوجه إلى الجهات المختصة. يوسف يؤكد على أهمية التوعية في المدارس والجامعات، ودور الأهل في توعية أبنائهم حول مخاطر الابتزاز الإلكتروني. كما يوضح أهمية استخدام كلمات مرور قوية وتفعيل المصادقة الثنائية لحماية الحسابات من الاختراق.
-من بداية البرنامج وحتى الدقيقة الأولى: بداية البرنامج وتعريف الابتزاز الإلكتروني وما هي التنازلات.
-من الدقيقة الأولى وحتى الدقيقة الثالثة: أنوع الابتزاز الإلكتروني.
-من الدقيقة 4.38 وحتى 8: نصائح للتعامل مع المبتزين وتوعية الناس.
-من الدقيقة 8 وحتى 14.45: حالات ابتزاز، وكيفية التعامل معها وتوعية الأهل.
-من الدقيقة 14.45 وحتى 14.45: ما هي الجهات التي يمكن أن نتواصل معها في موضوع الابتزاز الإلكتروني؟
-من الدقيقة 14.45 وحتى 18: نصيحة للأهل وللناس عن كيفية التعامل مع حالات الابتزاز.
-من الدقيقة 18 وحتى 20.45: كيفية حماية أنفسنا من حالات الاختراق والابتزاز؟
-من الدقيقة 20.45 وحتى 22: كيفية رفع الوعي في موضوع الابتزاز الإلكتروني؟
-من الدقيقة 22 وحتى النهاية: الفئة العمرية الأكثر تعرضاً للابتزاز.
بداية البودكاست
في عصر التكنولوجيا أصبحت منصات التواصل الاجتماعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا؛ نشارك فيها أفكارنا وأوقاتنا وتفاصيلنا وصورنا وأحداثنا اليومية، وقد برز أشخاص يستغلون كل التفاصيل السابقة لمآرب شخصية كي يبتزوا فيها الآخرين من أجل أن يحصلوا على مبالغ مالية.
من أجل ذلك نلتقي اليوم مع خبير السوشال ميديا والابتزاز الإلكتروني: يوسف جاد الله.
-المحاورة: د. آلاء بشناق: يوسف جاد الله أهلاً وسهلاً بك. بداية ماذا تعني كلمة ابتزاز إلكتروني؟
-يوسف جاد الله: الابتزاز الإلكتروني هو عندما يقوم شخص ما بتهديدك بأن ينشر معلومات شخصية عنك في مقابل أموال أو خدمات معينة أو تنازلات.
-آلاء: مثل أي شيء هي التنازلات؟
-يوسف: التنازلات أكثر شيء في الوطن العربي أو في مجتمعنا تكون مثل وجود مشاكل بين شخصين ويريد أحدهما أن يشتكي على الآخر، فيقوم هذا الآخر بتهديد الشخص الأول بصوره أو بمعلومات خاصة من أجل إلغاء الشكوى.
-آلاء: هل توجد أنواع للابتزاز الإلكتروني؟
-يوسف: أنواع الابتزاز الإلكتروني كثيرة، وسنتكلم عن أربعة أنواع مهمة، وهي:
1 –الابتزاز المادي: وهي أن يطلب شخص مالاً من شخص آخر مقابل عدم نشر صور له.
2 –الابتزاز العاطفي: وهو أن يقوم شخص بوضع شخص آخر تحت الضغط من أجل الحصول على صور، وبسبب قلة الوعي من هذا الشخص الموضوع تحت الضغط يقوم بإرسال صوره.
-آلاء: كيف يمكن لشخص أن يبتز شخصاً آخر عاطفياً؟
-يوسف: مثلاً فتاة تكون لديها مشاكل عائلية، ولديها صديق في الجامعة يعرف هذه المشاكل، فيقوم هذا الصديق بابتزاز الفتاة عاطفياً؛ فيطلب منها أن تقوم بأشياء معينة وإلا يهددها بإخبار عائلتها.
-آلاء: أي يستغل عاطفتها، أي يلبي رغباته، سواء كانت رغبات عاطفية أو مادية، حتى تدفع له هي.
-يوسف: نعم، صحيح، أو ممكن أن يطلب صوراً أيضاً.
3 –الابتزاز الجنائي: وفي هذا النوع يقوم الشخص بطلب أمور وإلا فإنه سيرتكب جريمة، كأن يستخدم هوية الضحية أو اسمه.
-آلاء: هل يدخل هذا النوع ضمن انتحال الشخصية؟
-يوسف: هذا يدخل أكثر في انتحال الشخصية؛ لأنه يستخدم اسم الضحية من أجل أن يضر أشخاصاً آخرين باستخدام اسمك.
4 –الابتزاز الجنسي: وهو أن يبتز فتاة بصورها مقابل الحصول على رغبات جنسية.
-آلاء: وهل في العادة هذه الصور يقومون بالحصول عليها من حساب الضحية نفسه أو يكون الضحية هو من يقوم بإرساله بنفسه؟
-يوسف: من ناحية الصور في مجتمعنا أكثر شيء تكون فيه الفتيات هي من أرسلت الصور، توجد ميزة في الإنستغرام أو السناب شات من خلال تطبيقات الطرف الثالث يمكن أخذ الصورة وحفظها دون أن تعلم الضحية، وتظن الفتيات أن حساباتهن محمية.
-آلاء: حتى لو كانت الصورة قد أرسلت لمرة واحدة وحذفت، فمن الممكن أن يكون لدى الطرف الآخر جوالاً ثانياً.
-يوسف: توجد الكثير من الطرق للحصول على الصور.
-آلاء: ما أكثر حالة مرت معك تتذكرها واستطعت تخليصها من قضية ابتزاز وتركتْ أثراً فيك؟
-يوسف: توجد الكثير من قصص الابتزاز التي مرت معي، وكلها تركت أثراً وأعطتنا تجارب لكي يكون لدينا وعي تجاه المشاكل، ولكن أكثر مشكلة وهي قصة حديثة تقوم على أن حساباً يرسل لك (مرحباً معك الساحرة فلانة، وقد أصابك سحر ويجب أن نخلصك منه)، فيطلب منك صوراً غير أخلاقية لفك السحر.
وبعد أن ترسلي الصور بساعتين يقوم الشخص بالتهديد مقابل الحصول على المال أو أن يهدد بإرسالها للأهل، ويقوم الشخص هذا بمتابعة حساباتك ومعرفة جميع حسابات أهلك.
-آلاء: كيف يستطيع هؤلاء المبتزون أن يصلوا إلى المعلومات الشخصية؟
-يوسف: هذا الشخص المبتز يحاول معك فإن لم ينجح يتوجه إلى شخص غيرك.
-آلاء: في حال مر معي شخص يريد أن يبتزني إلكترونياً ما الخطوات الواجب علي أن أفعلها؟
-يوسف: الواجب عدم الدخول إلى روابط أو الرد على حسابات غير معروفة، هذه الحسابات إما تريد ابتزازك أو الاحتيال عليك.
-آلاء: عندما نريد إنشاء حسابات يُطْلَب منا وضع كلمات مرور قوية، فهل كلمات السر القوية هذه تحمي من اختراق حساباتنا.
-يوسف: هذا الأمر غير كافٍ للحماية، بل تحتاجين إلى برامج المصادقة الثنائية من أجل تقليل اختراق حسابك.
-آلاء: لنفرض أنه تم اختراق حسابي واستطاع المبتز أن يصل إلى صوري أو إلى معلومات يمكنه من خلالها ابتزازي، وطلب مني مبالغ مالية أو غيرها فكيف يجب علي أن أتصرف؟
-يوسف: التصرف السليم أولاً أن تتكلمي إلى شخص تثقين فيه مئة في المئة كالأخ أو الأب بحيث لا يتكلم لأحد عن القضية.
ثانياً: عدم الرد على المبتز وتجاهله؛ لأنه لن ينشر الصور؛ فأغلب المبتزين لن ينشروا الصور وهدفهم فقط الحصول على المال، فإما ألا تردي عليه أو تراوغيه بقولك أنا سأحول النقود إلى أن تقومي مع الشخص الثقة الذي تكلمتِ معه بالتصرف، كجمع الأدلة عن المبتز ثم تذهبوا بهذه الأدلة إلى الجهات المختصة عن الجرائم الإلكترونية.
-آلاء: من أين تبدأ حملة التوعية للأهل أو الطفل في قضايا الابتزاز؟
-يوسف: يكون هذا الأمر من خلال وجود محاضرات توعوية في المدارس والجامعات، ونُفَهِّم الأهل أنه يجب عدم الدخول إلى روابط مجهولة، أو التحدث مع أشخاص غير معروفين، ولا ننشر صورنا بطريقة غير منطقية كالحسابات الخاصة.
-آلاء: من خلال حالات الابتزاز التي تعاملت معها والتي بلغت أكثر من 3 آلاف حالة ابتزاز، ما الحالات التي تذكرتها وكيف استطعت تخليصهم من الابتزاز؟
-يوسف: أتذكر ثلاث حالات ابتزاز يمكن توعية الناس من خلالها:
1 –صديقة لي في الجامعة أعطت حسابها لشخص ما لأنها لا تريد هذا الحساب، ونسيت أن لديها صوراً في الأرشيف يستطيع الوصول لها، ونسيت حذف الدردشة، فالذي حصل على الحساب قام بحفظ كل شيء، وبعد أربع سنين أرسل لها الصور وابتزها مقابل أن تدفع المال وإلا سيفضحها، فأنا أخبرتها أن تعطيني الحساب وتكلمت معه وأحضرت رقمه وأرقام عائلته وحساباتهم وأرسلت له من حسابي الشخصي عن أرقام عائلته وحساباتهم وهددته بإخبار العائلة عنه، فمباشرة حذف الصور وأعطاني الحساب الذي أخذه من الفتاة.
2 -قصة ثانية من خلال سناب شاب عن فتاة أقامت علاقة مع صديقها وقامت بإرسال صورها لك فقام بابتزازها، وهي تظن أن السناب شات يحميها، وكان يبتزها من حساب ثانٍ واكتشفنا نحن أنه يبتزها من حساب أندرويد فقمنا بتحميل تطبيق على جهازه وسحبنا المعلومات منه وتأكدنا خلو الجهاز من الصور وقمنا بفرمتة الجهاز.
3 –القصة الثالثة أخبرتك بها قبل قليل عن ابتزاز فتاة لفتاة عن طريق السحر.
وقبل أن أحضر للمقابلة قرأت قصة ابتزاز سأقرأها لك:
فتاة أرسلت لي أنها تتعرض للتهديد ولا تريد أن يعرف أحد، القصة أن شخصاً أحبه وكل سنة يهددني بأنه سيكلم عائلتي، وهم كبار في السن وأخاف أن يحدث لهم مكروه.
ففي هذه الحالة سنبحث إن كان هذا الشخص لديه صور لها، وسنحاول حذف الصور بطريقة ما، وفي حالة ليس لديه صور وإنما يهددها فقط فإننا سنضطر إلى إخفاء حسابات أهلها وأرقامهم عنه ريثما تتخذ الفتاة إجراء بالذهاب إلى الجهات المختصة عن الجرائم الإلكترونية، وفي أغلب الحالات تقوم هذه الجهات بنصح الفتيات بإغلاق حساباتهن حتى لا يصل المبتز إلى الأهل.
-آلاء: في هذه الحالات كيف كان تعامل الأهل مع الضحايا، وهل كانت هذه الفتيات تخبر الأهل؟
-يوسف: نسبة 95 % من الحالات التي تعاملنا معها، لم تكن عائلاتهن يعرفون بها، والسبب أن الأهل ليس لديهم وعي كافٍ لنصح أبنائهم عن الابتزاز التكنولوجي؛ لأن التقنية عمرها ليس كبيراً؛ فتجدين أغلب الأهالي أعمارهم كبيرة ولا يعرفون عن الأشياء التي نمر بها، ونجد أن أبناءهم من السهل أن يقعوا ضحايا للابتزاز والاحتيال، وهنا يبرز دور الأهل بالتوعية لأبنائهم، ويكون عندهم وعي أيضاً، ليس بالضرورة أن يكون الوعي بالتقنية إنما بتعليم أبنائهم عن الابتزاز.
أيضاً من الممكن أن يقوم الأهل بالطلب من المدارس أن ينشروا حملات الوعي بين الطلاب من خلال طلب هذه المدارس من الجهات المختصة أن تحضر شخصاً مختصاً وينشر الوعي بين الطلاب عن الابتزاز الإلكتروني، فدور الأهل كبير في هذه المسألة.
-آلاء: أخبرتني أنك قمت بالذهاب إلى مدرسة وألقيت محاضرة عن التوعية في موضوع الابتزاز الإلكتروني، وبعد أسبوع أخبرتْك المدرسة ذاتها أنه توجد فتاة لديهم تعرضت للابتزاز.
-يوسف: استطعت من خلال هذه الحالة معرفة الشخص الذي يتكلم مع الفتاة أنه شاب وليس فتاة.
-آلاء: ما هي الجهات التي يمكن أن نتواصل معها في موضوع الابتزاز الإلكتروني؟
-يوسف: الجرائم الإلكترونية، وبعض الأحيان حماية الأسرة، وأذكر حادثة لفتاة تعرضت للابتزاز وتدخلت وقتها حماية الأسرة في هذا الموضوع.
-آلاء: بوصفك خبيراً في مواقع التواصل والجرائم الإلكترونية، ما هي النصيحة التي تقدمها للأهل والشباب والمراهقين على حد سواء في موضوع الابتزاز الإلكتروني؟
-يوسف: أنصح الجميع بعدم دخول روابط غير موثوق منها، وعدم مشاركة معلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مفرط أو بشكل غير واعٍ، وللأهل أن يتعاملوا مع أبنائهم بطريقة واعية وأن يقفوا معهم مهما كان الأمر.
-آلاء: في حال أتتني ابنتي أو ابني وقد تعرضوا لحالات ابتزاز كيف يجب أن أتعامل معهم؟
-يوسف: أولاً يجب عدم تأنيب الابن على فعلته، ويمكن تأجيل هذا الأمر إلى ما بعد حل المشكلة، وإنما يجب فهم الأمر كيف حدث ولماذا وكيف وصل المبتز إلى المعلومات، وبعد ذلك تجمعوا الأدلة وتذهبوا إلى الجرائم الإلكترونية أو إلى شخص خبير يتعامل مع المشكلة.
-آلاء: في العادة الأهل يخافون التعامل مع هذه الحالات وأن يذهبوا إلى السلطات المختصة خوفاً من الفضيحة، فهل التعامل مع الابتزاز الإلكتروني يؤثر على الشخص؟
-يوسف: في رأيي لا تؤثر؛ لأننا جميعاً معرضون لكي تحدث معنا مثل هذا الابتزاز، فكل سنة أو سنتين توجد تسيريبات قواعد بيانات الشركات مثل الفيس بوك، وممكن هذه البيانات أن توجد فيها كلمات السر في حال لم تغيري كلمات السر، وهذا خطأ؛ لأنه يجب تغيير كلمات السر كل فترة وأخرى، فمن الممكن أن يدخل هذا الشخص المبتز إلى حسابك ويأخذ البيانات والصور.
-آلاء: كيفية حماية أنفسنا من التعرض للاختراق أو الابتزاز مستقبلاً؟
-يوسف: لتجنب التسريبات يجب بين الفينة والأخرى أن نغير كلمة السر، ونُفَعِّلَ المصادقة الثنائية، وأهم شيء إذا كنت لا أريد نشر صورتي على مواقع التواصل أن أجعل صورتي أرشيفاً بيني وبين نفسي حتى لا يراها أحد.
-آلاء: ما هي المصادقة الثنائية؟
-يوسف: هذه عبارة عن رمز (كود) يصلك إلى رقمك من خلال تفعيل الإعدادات، وبدون هذا الكود لا يمكن للشخص الدخول إلى حسابك.
-آلاء: بالنسبة لموضوع الصور هل توجد شروط من خلال وضع خصوصية على صورة ما، أم أن هذا الأمر غير فعال؟
-يوسف: في رأيي لا يجب أن ننشر على مواقع التواصل الاجتماعي أي صورة مخلة بالآداب؛ فمن الممكن أنك أنت لا تتعرض للاختراق وإنما شخص من عائلتك يتعرض للاختراق ويستطيع المخترق الوصول إلى صورك.
-آلاء: هل صحيح أن محادثات الواتساب معرضة للاختراق؟
-يوسف: نعم، ممكن؛ ففي الفترة الأخيرة حدثت اختراقات لمحادثات الواتساب، ووصل المخترقون إلى معلومات الدردشة، وأخذوا صوراً، وحدث هذا الأمر في الأردن وطلب المخترق مبلغ خمسين ديناراً.
–آلاء: كيف تم التعامل مع هذا الأمر؟
-يوسف: من خلال فريقناً قمنا بحظر الرقم لفترة فيخرج الشخص المخترق منه وبعدها يدخل صاحب الحساب بشكل طبيعي.
–آلاء: كيف يمكن رفع الوعي في موضوع الابتزاز الإلكتروني؟
-يوسف: يجب عدم التحدث إلى أشخاص مجهولين، وعدم الدخول إلى الروابط فهي بنسبة 99% ليست آمنة، وفي الفترة الأخيرة أصبح الاختراق عن طريق رابط التصويت، وقد حصلت حوادث اختراق عن طريق قيام المخترق بجلب صورة ابنك ويطلب منك التصويت لهان ولا يمكن التصويت إلا بعد تسجيل الدخول، وحينها يصبح حسابك مخترقاً.
–آلاء: هل توجد فئات عمرية تتعرض للاختراق أكثر من غيرها؟
-يوسف: الاختراق معرضة له كل الأعمار أما الابتزاز فتوجد أعمار مثل فئة طلاب المدارس والجامعات وهم يشكلون نسبة 70% من نسبة الأشخاص الذين تعرضوا للابتزاز، وهذا بسبب قلة الوعي.
–آلاء: خبير السوشال ميديا والابتزاز الإلكتروني يوسف جاد الله شكراً لك على المعلومات القيمة التي أعطيتنا إياها والتي نتمنى أنها ساهمت في رفع الوعي وتجنب أي قصص من الأشياء التي تكلمنا فيها.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية حلقتنا من بودكاست وعي، ابقوا معنا في حلقات جديدة.