القضة الفلسطينية خط أحمر | بودكاست ضيف شريف

القضة الفلسطينية خط أحمر | بودكاست ضيف شريف

في عالمٍ تتصارع فيه الأصوات، وتُختَبر فيه مصداقية الإعلامي بين فيوز السوشال ميديا وضغوط المحتوى، يُطلُّ علينا الإعلامي وسام علي ضيفًا على برنامج «ضيف شريف»، ليَحكِي وراء الكواليس: كيف يُدار برنامج «تحت الضغط»؟ وما الذي يُخْفيه الإعلامي خلف كروت الأسئلة؟

من تحديات التعامل مع الضيوف الذين «يَلْفون ويدورون»، إلى صراعات الحياد في زمن الإشاعات، ومن حلم كرة القدم الضائع إلى طموح الوصول للعالمية… تُمسك هذه الحلقة بمِفْتاح الشخصية الإنسانية لوسام علي، بعيدًا عن الأضواء، لِتكشف:

• كيف يُوازن بين أخلاقيات المهنة وسُعار المشاهدات؟
• ما سرُّ رفضه استضافة السياسيين رغم ضغوط الجمهور؟
• ولماذا يرى أنَّ «التعليقات الإيجابية أخطر من السلبية»؟

انْغَمِسوا في حوارٍ استثنائي، لا يخافُ فيه الضيف من كسر التابوهات، ولا المُضيف من طرح الأسئلة التي «توقظ العفاريت»، حيثُ تتحول الإجابات من مجرد كلمات إلى مرآة تعكس تحوُّلات المشهد الإعلامي العربي، وتُقدِّم وصفةً للشباب الطامحين: كيف تُبني استقلالية الإعلامي في عصرِ التَّطبيل؟

هذه ليست مجرد حلقة بودكاست، بل ورشة عمل مفتوحة عن صناعة المحتوى الهادف… فاستعدوا لسماع ما لم يُقلْ من قبل!

تقسيم البودكاست

1. المقدمة الفكاهية (0:00–4:00 دقائق)

• شريف يقدم وسام علي بمقدمة ساخرة مع إشارة إلى “الضرب الإسكندراني”.
• ردود فعل وسام على المقدمة.

2. ضغوط البرنامج وأخلاقيات الحذف (4:00–8:00)

• نقاش عن تأثير تقسيم الحلقات على الصفحات.
• لماذا يطلب بعض الضيوف حذف أجزاء؟

3. ضيوف “التلفيف” وعدم الصراحة (8:00–12:00)

• حديث عن ضيوف يتجنبون الإجابات المباشرة (مثل معاذ العمري).
• كيف يتعامل وسام مع المعلومات غير المؤكدة؟

4. الإشاعات ومصادر المعلومات (12:00–16:00)

• هل يجوز طرح أسئلة مبنية على إشاعات؟
• الفرق بين الإعلامي والشخص العادي في التعامل مع الأخبار.

5. إعادة الحلقات والندم (16:00–20:00)

• لو أُتيحت لوسام فرصة إعادة حلقة، ماذا سيغير؟
• تجربة تصوير حلقتين في يوم واحد.

6. طموحات مستقبلية (20:00–24:00)

• حلم وسام ببرنامج عالمي (مشاريع مع نيتفليكس).
• لماذا لم يخطُ هذه الخطوة بعد؟

7. التحديات اللوجستية (24:00–28:00)

• أصعب ما في البرنامج: التواصل مع المشاهير أم الإعداد؟
• لماذا يرفض بعض الضيوف الظهور؟

8. العلاقة مع الجمهور (28:00–32:00)

• كيف يتعامل مع التعليقات السلبية؟
• تأثير الرسائل الإيجابية على نفسيته.

9. الغرور والثقة بالنفس (32:00–36:00)

• هل أصابه الغرور بسبب النجاح؟
• لماذا يعتبر نفسه “أعلى من منافسيه”؟

10. البدايات ودور العائلة (36:00–40:00)

• بدايته في السوشيال ميديا (2015–2016).
• دعم والده له وكيف أثّر عليه.

11. كرة القدم والحلم الضائع (40:00–44:00)

• قصة إصابته وانتهاء مسيرته الكروية.
• كيف غيَّر هذا مسار حياته؟

12. السياسة وحدود البرنامج (44:00–48:00)

• لماذا لا يستضيف سياسيين؟
• هل سيخصص موسمًا لهم مستقبلًا؟

13. السوشيال ميديا والتريندات (48:00–52:00)

• رأيه في المحتوى الهادف مقابل محتوى “الفيوز”.
• تجربته الشخصية مع التريندات.

14. نصائح لرواد الإعلام (52:00–58:00)

• كيف يحافظ الإعلامي على استقلاليته؟
• نصيحته للمراهقين الراغبين بدخول المجال.

15. الختام والعرفان (58:00–62:00)

• شكر الجمهور والمتابعين.
• كلمة أخيرة عن فلسطين والقضايا الإنسانية.

بداية البودكاست

أهلاً وسهلاً بكم أينما كنتم في حلقة جديدة من ضيف شريف، ضيف اليوم أنا دائماً أخذ الكلام من وجه الضيف الذي عندي، كلامه مثل نسمة الريح تترك بصمة لا تنسى وعنده في صوته دفء وأنا دائماً أشبهه الذي يضرب ضرب اسكندراني الذي يقع ولا يعلمن أهلا وسهلا بك المذيع والإعلامي الجميل القريب إلى قلبي وسام علي

وسام علي: حبيبي أنت ما هذه المقدمات الحلوة بس لم أفهم الجزئية الأخيرة

شريف: بعض ما عندكم، أي واحدة؟ الضرب الاسكندراني الذي يقع ولا يعلم أنت الضيف يقع لوحده

وسام علي: أنا فقط أسأل.

شريف: أنت لا دخل لك.

وسام علي: حبيبي أصبحت مبسوط فيك.

شريف: البرنامج تحت الضغط بعيداً عن أي شيء حصل معك أو أي شيء من المشاكل الذي حدثت فيه لكن علامة فارقة في الإعلام الجديد الأردني فيحق لنا أن نقول لك (عفيا)

وسام علي: شهادة أعتز بها

شريف: إذا كان هناك شهادة نقولها

وسام علي: ولكن من قال لك أنه يوجد مشاكل؟

شريف: لا، نحن البرنامج عندما ينتشر في هذه الطريقة وتصبح الصفحات تنتقي المحتوى وتقسمه على رأيها بالتالي سيسبب مشاكل لأصحابه ولكن أنت بعديد عن الموضوع ما دخلك؟

وسام علي: طبعاً الحق على الصفحات، الحلقة الكاملة موجودة

شريف: نحن لا دخل لنا، تحياتي لك، نبدأ.

وسام: نبدأ هيا.

شريف: أسألك أول سؤال نحمي به طبعاً أنا أول جزء من الحلقة سيكون عن ( تحت الضغط) وجيد أننا لسنا على قناة ليست قناة تلفزيونية لأن القناة التلفزيونية سيقولون لي تحت الضغط بلاش تقول الاسم ويزمرون ودنيا لا يا أخي تحت الضغط هذا المقدم العظيم، سيدي، من هناك ضيف ندمت أنك استضفته؟

وسام: انظر دايما أنا وفريق البرنامج نكون دائما في الحديث عن هذا الموضوع أنه ماذا اخطأنا نحن في الخيارات هنا ماذا كان يمكن أن أعمل هنا كان يجب ان أجلس هكذا وأنت رأيت هذا الموضوع انه في فترة من الفترات كثير نتكلم عن هذا الموضوع ولكن نصل لنقطة بما يخص الضيوف ولو أنه لا يوجد احد ندمنا عليه لأنه كل ضيف كان جزء من نجاح البرنامج سواء كانت الحلقة حلوة أو ليست حلوة بالنسبة للمشاهد وبالنسبة لي اتخيل أنه كل حلقة علمتني شيء جديد

شريف: هل كان عندك ضيف زعل من الحلقة؟ طلب يمسحها

وسام: عندي بطلبوان يمسحوا أجزاء

شريف: المشكلة الأخيرة لا أعرفها ولكن اعرف بلاويها لازم أسالك

وسام: انظر، يمسحوا حلقات كاملة لا، ولكن يطلبون ان يمسحوا أجزاء لأن الضيف يكون جالس يحكي ويحكي ولا يشعر على نفسه وعندما يصحى أنه ممكن يحكي شيء يزعجه أو شيء ممكن يسبب له مشكلة يقول لي امسحه وانا أخلاقاً أمسحه برغم أنني لست مجبراً أن أمسحه ولكن انا عندي اخلاق

شريف: طيب سيدي عندك بعض الضيوف أعتقد وخلال التصوير يا وسام نلاحظ أنه يلف ويدور هل هذا الكلام مزبوط ولم يكن فيه صراحة في بعض الأوقات.

وسام: مئة بالمئة صحيح.

شريف: حسنا تشعر لماذا يفعل ذلك الذي استضفته

وسام: هناك ضيوف يحبون أن نتكلم بمواضيع معينة فقط هو يريده أي شيء خارج عن الذي يريده ينزعج ويحكي الكلام الذي الناس تحب أن تسمعه وليس الكلام الذي يريد أن يجيب به. كن حقيقي وأجب إجاباتك الحقيقية لا تتكلم من أجل الناس تصفق لك، دعها تصفق لك على شخصيتك الحقيقية التي هي أنت واجوبتك الحقيقية وتفكيرك أنت

شريف: هذه الأسئلة نحن لا نقدر ان نقول أن الناس تريد أن تسمع ولكن السؤال القادم أريد أن أسمع ممكن؟

وسام: أعطينا لنرى

شريف: وعادي نحن منصتنا غير والمنصة الخاصة بي عادي تتحمل فضفة عادي خذ راحتك، من من المذيعين أمسك العصى من الوسط يعني اجوبته كانت لا صح ولا خطأ، 

وسام: من الضيوف قصدك؟

شريف: عفواً من الضيوف

وسام: يعني أقدر ان آخذ سؤالك على أنه كانت إجاباته دبلوماسية

شريف: يعني أوكي خلينا نتكلم

وسام: معاذ العمري

شريف: نوجه له تحية

وسام: طبعاً، أكثر شخص مسك العصى من الوسط بصراحة، انظر أعطيك شيء حصري لك في البرنامج، أنا إذا كنت في الحلقة مرتاح أعرف من الضيف مباشرة، وحلقتك معي تشهد،

شريف: نعم صحيح

وسام: أنا إذا كنت في الحلقة زنخ، اعرف أن الضيف ليس جالس يتكلم الصح، ولكن أنا كإعلامي لا أقدر أن أقول له أنت لا تتكلم صح

شريف: حسنا أنت كيف تعرف أنه هو لا يتكلم الصح؟

وسام: لأنه أنا عندي معلومات

شريف: معلوماتك أكيدة

وسام: أنا عندي معلومات صحيحة مئة بالمئة

شريف: ليس هاجس يعني ليس إحساس

وسام: الذي ليس اكيد يكون فيه أنك صح حتى صح او ليست صح هو يقرأها وهو حر ولكن الذي اسأل عنه غالباً مئة بالمئة معلومة أكيدة

شريف: حسنا أنت هل هناك مرات، يعني دعني أتكلم معك كإعلامي وليس وسام الصديق، هناك بعض الأحيان نقع في معلومات مضللة أو معلومات مبنية على إشاعة، أنت كيف تتعامل مع هذه

وسام: من فيها؟

شريف: بكل بساط لا تنتشر الإشاعة بدون مصدر والمصدر الموجود هو الذي ينفيها

وسام: أنا عندما أعطيك كتاب يقرؤه يقدر ان يقول لي هذه المعلومة خاطئة بكل بساطة صح؟

شريف: أنا صح معك، وأنا آسف ولكن هل تحس أنه صح أنك تضع سؤال مبني على إشاعة؟

وسام: طبعاً صح، لأنه كل واحد هنا موجود

شريف: هذا وسام وليس الاعلام

وسام: وسام والإعلام

شريف: الإعلام المشكلة نحن هنا سلاح ذو حدين ومطب هذه القصة، أنه نحن أن شيء لسنا متأكدين منه لا نهوي له بناء على قاعدة لا يوجد دخان من غير نار

وسام: برأيك أنت كدكتور إعلامي

شريف: أنا لا أحب، المفروض ألا نهوي

وسام: برأيك أنت كدكتور إعلامي اليوم تحس ما هو الأنسب الاشاعة المنتشرة والناس تقول كذا أو أن يأتي صاحب الإشاعة أن ينفي أو يؤكد؟

شريف: مباشرة يكون قد نفى

وسام: لو نفى لا اسأل عليه غالبا لأنه وضح شيء للناس

شريف: أعدت حلقات، أعدت حلقة الشيخ علاء في الموسم الجديد، استثني لي الشيخ علاء من السؤال القادم لو قدر لك أن تعيد حلقة مع شخص مرة ثانية اريد أن أفهم

وسام: أحب أن تكون مع أبو الصادق

شريف: تمام مع احمد أوجه له تحبه

وسام: حبيبي أبو الصادق إنسان مثقف جداً وحلقته كانت من أروق وأثقل واثمن الحلقات في الموسم الجديد، كانت حلوة كثيراً وإنسان رائع وأحب أن أكون وهو في جلسة أخرى طبعاً نتشرف فيه

شريف: من حاول يقلب الطاولة عليك

وسام: ولا أحد، ولا أحد

شريف: هذي ريل

وسام: هكذا تطول، ولا أحد لماذا؟ أولاً عندي ملكة أن اتحكم بمسار الحلقة وعندي جواب لأي ضيف يكون معي يريد أن يسألني سؤال ويحاول أن يستجوبني أقول له عندما تحاول أن تستضيفني في برنامج سأجيبك هنا أنا اسأل متمسك بهذه الجزئية هنا انا أسأل ممكن أن أجيبه على سؤال من اجل ان يكمل ويسترسل بفكرة يرسلها للناس فهموها خطأ ولكن أنا أجلس وهو يسألني وأنا أجيب وفي نصف الحلقة تذهب هكذا

شريف: لا طبعاً أنا لا أقصد ذلك أنا أقصد قلب الطاولة عليك من ناحية فاجأك بالأجوبة أثبت وجهة نظرك أنك خاطئ في أسألتك هذا القصد

وسام: للأمانة أنا لست مهتم أن أظهر وجهة نظري صحيحة ام لا ، أظهر للناس الشيء الذي يحكى صح أو لا، يعني مثلاً اساله عن موضوع معين أنا اعرف غالباً صح أو لا ولست مهتم على صح او لا مهتم أري للناس أنه هو صح أو خطأ والناس تحكم في النهاية

شريف: هل رفض أحد أن يأتي إليك

وسام: طبعاً

شريف: أعطينا أسماء ليس ممكن أن تزعل منا أو لا

وسام: ليس لا، أول شيء اريد أن اشكر كل شخص ظهر معي ضيف من عندما كان أيام المباشر وانت كنت واحد من أيام المباشر لليوم أنت جزء من نجاح هذا البرنامج

شريف: يا حبيبي

وسام: والله العظيم وأنت أكيد واحد منهم

شريف: حبيبي انت من صنعت نفسك ولا ترد على أحد، هل شاهدت سامح حسين ورأيت البوست الذي انزله الفنان أشرف عبد الباقي الكبير طبعاً أنزل له بوست يضايق أنه انا كنت شايفك وكنت أعرف أنك ستصير كذا فكل الصفحات الكوميدية المصرية نزلت : انظر يا اشرف في لحظة من اللحظات بص يا سامح في لحظة من اللحظات لما تكبر وتتنشر وتنشهر سيأتي لك واحد مثل هذا الرجل اقفل السكة

وسام: صح تصير وصارت كثير

شريف: ياسيدي انت من صنعت نفسك وبالعكس

وسام: ولكن أنت من الناس الذين شهدوا على البدايات حتى في البدايات كنت تقول لي انت مكانك أبعد لم تأتني عندما نجت وقلت لي كنت من فترة

شريف: وما زلت مكانك أبعد والله لا زلت مكانك بعأبع     أبعد

وسام: كنت جزء من نجاح البرنامج ماذا كان السؤال؟

شريف: السؤال من رفض أن يظهر معك لأجل نوع البرنامج الخاص فيك، للأسف لأننا اليوم نتكلم عن القلق الذي يحدث عند الضيوف هو الخوف من السؤال الخوف من الإجابة فهمت علي

وسام: مصيبة

شريف: التلفون يرن علي، ونحن المشكلة من الذي يرن يعني ننم عليه

وسام: افتح السبيكر

شريف: أستاذ أبو الصادق أنا جالس أصور أنا ووسام علي.

أبو الصادق: أين أنت

شريف: أين يا رجل، ضيف شريف، هل هناك أكل؟

أبو الصادق: انتهي ودق لي

شريف: حبيبي باي باي، من من الضيوف طلب يعيد الحلقة أو يمسحها؟

وسام: يعيد لم يطلب أحد ان يعيد، ويمسحها يطلب مسح أجزاء وانا اتفهم لماذا مسح أجزاء ولكن انظر أنا احترم كل ضيف يرفض ما عندي مشكلة يرفض ولكن عندي مشكلة بسوء الفهم الذي على البرنامج بمعنى انا اليوم جالس معك ممكن انت تسالني سؤال وتقول لي المشكلة الفلانية ماذا صار بها أنا هناك لا أقول لك هكذا نفس السؤال ولكن بصيغة ثانية أنا أقول لك: أنا أعرف انه كان هناك مشكلة في التاريخ الفلاني كان هناك كذا والمشكلة فيها اطراف كذا وكذا وكذا ماذا تقول لي عنها؟ هو نفس السؤال ولكن أوسعه اكثر ولكن هو نفس السؤال، هل تعتقد اليوم عذا كان عنده مئات اللوف يتابعونه لا يعرف ان يعطي جواب على سؤال يستحق رقمه حتماً لا، أنا أعطيك الجواب حتما لا، هناك أناس تقول لك أنا ليس فكري هكذا برامج أريد أن أظهر للناس بهذه الطريقة أحترم ولكن الذي يخاف أن يظهر أول شيء برنامجي ليس مشاكل اتحداك ان تأتني بحلقة واحدة عملتها لضيف سببت له بمشكلة مني أنا كشخصي، أي شيء طلع عليك على الميديا إجاباتك، أي شيء الناس علقت عليك تعليقات سلبية من لإجاباتك ،لو تفكيرك إيجابي تطلع إيجابي لو تفكيرك سلبي تطلع سلبي أنا لا دخل لي في النهاية وأرجع أن أقول لك أنا فقط أسال

شريف: هذا شغل الإعلامي أصلاً

وسام: شكراً

شريف: حدثنا عن أول مقابلة عملتها كم الكوارث

وسام: تحت الضغط

شريف: لا، ارجع لي لتلك الأيام

وسام: انظر وقتها كانت كثير حلوة، اليوم انظر إليها يا ريت أنه لا

شريف: ياريت الذي جرى ما كان

وسام: ولكن هذا دليل أنني أتطور وأرى كل شيء أقول لك آخر حلقة من الموسم الذي فات أنا أقول لا لو فعلت هكذا كان أحسن فأنا طموح وأحب أن اتطور دائماً

شريف: هل كنت واثق من النجاح؟

وسام: لا أقدر أن أقول لك مئتان بالمئة، مئتان بالمئة ليس أكثر

شريف: من أين أتيت بهذه الثقة

وسام: لأنني اعرف نفسي ماذا أقدر أن أقدم وواثق بفريقي، بصراحة معي فريق خارق، نعم والذي يقول لك نحن فريق عشرين واحد، يعني انا وشخص وأنا عندي ثقة تامة بهذا الشخص

شريف: من أول شخص دعمك وقال لك أكمل ولا تقف يعني أول شخص؟

وسام: في المواسم الحالية

شريف: يعني ليس من الضروري من تحت الضغط بشكله الحالي ولكن من أيام الإنستغرام والمباشر وكذا، يعني استبشر فيك رأى فيك شيء

وسام: أقول لك واحد قديم وواحد جديد، القديم صديقي اسمه وعد كان دائماً يقول لي أنا أراك في مكان أنت لست هنا أنت مكانك أبعد من الجدد الدكتورة شهد التي هي منسقة البرنامج

شريف: نوجه لها تحية طبعاً

وسام: طبعاً هم أكثر اثنين في مجال تحت الضغط هم كانوا رائعين صراحة

شريف: طيب من كان بالعكس بدون مجاملات

وسام: ولا واحد، كلهم كانوا يرون أن الكاميرا تحبك لا أحد حاول يحبطني بصراحة ولا دائرتي الصغيرة يا شريف والله، يعني أنا عد اصحابي مع بعض أربع أو خمسة ستة كبيرهم معارفي كثر ولكن اصحابي قلائل

شريف: هل فكرت ان تغير محتواك الخاص بالمقابلات

وسام: فكرت أن أغير فكرة المقابلات، ولكن كإعلام لا، أنا أريد أن أظل في مجال المقابلات

شريف: أريد أن أوضح

وسام: فكرت أن أغير فكرة تحت الضغط ممكن أن أوقفه لا اعلم إلى متى، وأخرج بفكرة جديدة بودكاست بفكرة جديدة لماذا؟ لأنه أنا اليوم كوسام علي قادر واقد ان انجح في أي برنامج أدخل بودكاست بدون مشاهير لا أنكر ان المشاهير اكيد يعملون ضجة لأي برنامج ويأتي فيوز وكذا ولكن أنا اليوم أقدر أن انجح بدون مشاهير

شريف: وسام ما هو أكثر شيء اتعبك في البرنامج إعداد أو ضيوف أو لوجستيات ما هو الشيء الذي أرقك ونحن في المهنة

وسام: ارق لا، ولكن يغلبون التواصل مع المشاهير يغلب، ليس من الذين تتصل عليهم ويقول لك حسنا غداً، أغلبهم لا.

شريف: فهمت عليك، يا أخي غير نحن الفنانين والممثلين نحترم طبعاً أوقاتنا امدح نفسي قليلاً

وسام: أنت من أسلس الناس الذين كانوا موجودين معي

شريف: حبيبي،

وسام: حقيقة أنت كنت من أسلس الناس الذين تواصلنا معه ورتبنا حلقة ولكن الباقي يغلبك مسافر، يطلع له شغلة، يعمل نفسه مشغول يقول لك حسنا موافق ولكن فجأة يختفي يقول لك موافق وقبل الحلقة بيومين يقول لك لا

شريف: صارت معنا كثيراً صحيح وأنت صارت معك

وسام: وأنت سيد العارفين فاضي خليه في الموضوع وهناك شيء مهم أنا أحب ان اعود لهذه النقطة إذا تسمح لي

شريف: قل، نمون على الدكتور

وسام: تتعالى بعض الصوات وتقول لك أنت برنامجك نجح لأنه فيه مشاهير، هو جزء من النجاح ولكن اليوم في الأردن كم برنامج عمل مع مشاهير أين هم

شريف: ولا شيء

وسام: شكراً

شريف: هذه الحلقة عندي ثلاثين ألف

وسام: أين هم؟ ومشاهير وأقول لك هناك أسماء في البرامج الثانية عندها فيوز أعلى من التي عندي اين هم؟ هناك أناس أتو بضيوف نفس الذين أحضرتهم عندي، اين هم؟

شريف: صحيح تفرق لما وسام علي يقدم.

وسام: خلصت

شريف: يا سلام، أحرز هدفاً اسمع

وسام: ريل

شريف: لو ترجع لأول حلقة وطلب منك وسمحت لك الفرصة أن تغير فيها أول حلقة أنت صورتها دعنا نقول في الموسم الحالي ليس الآن أعتقد أنك صورت أربع حلقات جدد أو خمسة لأنك كنت تروديوتر آخر واحد لو سمح لك في أول حلقة صورناها أنه اسمع تعال هذا أمامك معانا جهاز أي آي تريد أن تغير شيء ماذا تغير حلقة جلال كانت أليس كذلك  

وسام: لا أغير شيء انه أنا صورت حلقتين في نفس اليوم وهذه كانت أكبر غلطة عملتها في حياتي

شريف: لماذا؟

وسام: الحلقة التي صورتها أربع ساعات دخلت على الحلقة الثانية تعبان كان ممكن أن أعطي أحسن

شريف: وأنا جايبني أصور حلقتين اليوم؟

وسام: نعم أنا ممكن أن أعطي أحسن أربع ساعات فأغير هذا الموضوع صراحة ولكن كاداء أنا معجب بأدائي

شريف: مبسوط أنك إعلامي؟

وسام: اي والله

شريف: طيب لو أنك لست إعلامي ما كان مجالك؟

وسام: سألتني هذه السؤال قبل ذلك، قلت لها ممكن أن أكون دكتور

شريف: دكتور في أتش دي ولا طبيب

وسام: يليق دكتور

شريف: طبيب أم دكتور جامعة؟

وسام: دكتور طبيب، أحس أنه يليق لي

شريف: ما هو التخصص؟ أريد أن أكون ثقيل الدم في هذه الدقيقة

وسام: ممكن ان اذهب في الدماغ

شريف: دماغ لماذا

وسام: كم هو صعب؟ وكم هو دقيق ولكن أحسه ليس لأي أحد وأنا لا أحب الشي الذي يكون لأي أحد أنا اليوم لو طلع برنامج مثل برنامج تحت الضغط في الأردن أترك برنامج تحت الضغط، أتركه له واذهب وأعمل شيء أقوى منه

شريف: لنمسك هذه الفكرة لو سمحت لأنه كان سؤالي القادم عندك فرصة أن تعمل شيء عالمي ما الفكرة التي يمكن ان تكون؟ خلينا نحلم وأنا لست قادم أن أتكلم عن السابق

وسام: انظر في الأردن تربيت أن لا أحكي أفكار على العلن لأنه سبق وسرقت مني فكرة وأنت تعرف سرقت سرقة، أقولها لك تحت الهواء ممكن ان تكون،

شريف: لا اعرف، نعم الجديدة

وسام: الجديدة، ولكن أنا أفكاري لا تنتهي بصراحة

شريف: ما شاء الله، أنا واثق أنك ستبدع، طيب لماذا لا تخطو هذه الخطوة؟ هل عندك أكسز على شركة عالمية نيت فليكس مثلاً لماذا لا تخطيها؟

وسام: أحس أنا إحساسي أنا كل شيء في وقته حلو أحس أنه سيأتي وقت يأتي أنه أنا جاهز مئة بالمئة هذه الساعة دعني قليلاً

شريف: ولكن هناك أفكار تلوح في الأفق

وسام: طبعاً موجودة وقريباً سترى فكرة ستعجبك كثيراً

شريف: حسناً لو خيروك بين ان تعتزل وبين أن تحذف حلقاتك على اليوتيوب ماذا تفعل؟

وسام: أعتزل الإعلام للأبد، لا أحذف حلقاتي طبعاً

شريف: جميل

وسام: نعم طبعاً

شريف: هذه الشخصية أول مرة اراها رغم أني قريب منه المفروض

وسام: أنا عندي جوانب، كل واحد عنده جوانب في شخصيته، الشخصية التي ممكن أن تكون أتفه مما تتخيله والمضحكة والمرحة والمتواضعة والمتكبرة والمغرورة ولكن هناك شخصية أنت طالع فيها على الكاميرا أنت يجب ان ألتزم بها لأنه هي التي أبينها وهذا الجانب الذي اريد أن أبينه للناس لا أريد أن أبين غيرة

شريف: لو أنت كنت ضيف لوسام علي في تحت الضغط ما هو أكثر سؤال سوف تقلق منه

وسام: ولا سؤال أقلق والله

شريف: لا وسام انت تقلق من وأحس أن الأسئلة الشخصية انت لا تحبها  

وسام: لا أحد يحب الأسئلة الشخصية أنا بالنسبة لي وآسف على هذه الكلمة أن الإعلامي يكون وقح إذا تدخل بأسئلة شخصية انا لا اتدخل بشيء شخصي ولكن إذا هذا الشيء الشخصي أنا اظهرته للناس لم يعد شخصي فيمكن للإعلام أن يسالني عنه يعني هذا الضيف يقول لي حدثني عن زوجتك ليس ان توجه كلمة ولكن حدثني عن موقف شخصي ولكن أن لا أكون مظهر هذه الشيء لأن الناس لم تعد شخصي

شريف: ألا تشعر أنه هذا أيضاً خرق للحياة الخاصة؟

وسام: حياته الخاصة لماذا يريني إياها؟ لماذا يظهرها على الشاشة؟

شريف: قد أختلف قليلاً معك ولكن هنا هذه وجهة نظر في الأخير ولكن ليس كل شيء شخصي يحق لنا أن نسأل فيه يعني الزوجة هي حالة شخصية للزوج ولكن مثلاً قد يكون أن هي تقدم محتواها معه وهو محتوى الزوجين الذي درج هذه الأيام لكن هل يحق لنا مثلاً أن أذهب وأقول له أنت تهين زوجتك على المنصة الذي أنت ظاهر فيه بمجرد أنها ظهرت معك هنا أصبح الموضوع، دقيقة البلاغ الكيدي هنا يكون السؤال كيدي

وسام: لا يحق لك ان تتكلم بهذه الطريقة ولكن يحق لك أن تسأل

شريف: وسام بالله عليك انت عندك أسئلة ما لنا

وسام: سؤال أجيب عليه عادي لا تشعر أنك تهين كذا وكذا اسال لما كذا

شريف: سؤال طبيعي يكون

وسام: صح ولكن انا أتهمه وأقول له أنت هكذا كإعلامي، وليس كضيف لا اسال هذا السؤال ولا أعطيه هذا الاتهام أو لا أعطيه أحكام في برنامجي انا اساله

شريف: وانت أسئلتك مرات تعرف الاستنكارية والتي هي الذي يكون مبطن فيه اتهام لا تنظر إليّ نظرة الابتسام

وسام: مثل ماذا لا ذكرني مثل أي شيء

شريف: هذه الدكتورة ضحكت

وسام: أنت مرة في حلقة من الحلقات قلت لي لا يوجد أحد فينا شريف قلت لي يعني شريف ليس شريف

شريف: وإلى الآن أيضا مرة ثانية الدكتورة عملت هكذا

وسام: أنا كان ردي انه شريف ليس شريف

شريف: لا هذا ليس سؤال استنكاري، الأسئلة الاستنكارية هي الأسئلة التي تكون فحواها اتهام ولكن عن طريق سؤال محترم عادي مثل صاحبنا فراس مثلا يشتم الواحد ولكن بطريقة لبقة.

وسام: ولكن أنا لا أتهم أحداً.

شريف: الذي سؤاله تماما هذا حق الرد هذا الجواب الذي اريد ان اسمعه أكيد، كيف تتعامل مع التعليقات السلبية؟

وسام: كنت أزعل.

شريف: الآن بطلنا.

وسام: وتعرف شيء كنت اتعامل وتركت خاصة اول بعض الحلقات وأقرا في تحت الضغط في الشكل الجديد الذي هو على شكل بودكاست هناك كلام يجب ان لا يحكى على الكاميرات يعني تعليقات تحزن.

شريف: سيئة جداً.

وسام: ليست مشكلة ثم الحلقة الثانية الرابعة وبعدها حتى فهموا ما هذا البرنامج ولأي شيء، انا من هذا البرنامج انا أدعك كمشاهد ان تعرف من تتابع وأدعك تعرف ان هذا الشخص يستحق المتابعة او لا وبالتالي التعليقات انقلبت أصبحت تعليقات على أداء الضيوف وقوة الأسئلة.

شريف: أنا هذا سؤالي الذي يضايقك أكثر من التعليقات السلبية التي تكون عليك أو على الضيف

وسام: لا اتضايق ولا على واحدة وأرجع وأقول لك إذا كانت التعليقات سلبية دائماً على الضيف يكون منه ومن إجاباته حتى تدخل على حلقات وتقرا التعليقات هناك حلقات حلوة كلها محبة مدح بالضيف وهناك العكس

شريف: دعنا في المدح في الإيجابيات هل هناك رسالة قصيرة فعلياً لا يذهب من رأسك؟ وكل ما كنت متضايق يحفزك لأن تكمل

وسام: نعم، المسج الذي يتكرر فيه موضوع الذي هو انت قدوتي هناك أناس تحضر وتقول لك ماذا عملت في حياتك حتى تكون قدوة أنا أحد ناجح

شريف: أنت بقدر ان تكون قدوة؟

وسام: طبعاً أنا قدها.

شريف: نحن نقلق يا رجل

وسام: أنا شخص ناجح والذي ينكر أنني شخص ناجح عنده مشكلة فان تقتدي بأحد ناجح شيء حلو.

شريف: لحظة فقط أفهمك السؤال، القدوة سيدي الكريم حمل ثقيل جداً ومسؤولية كبيرة

وسام: مسؤولية صعبة وكلما زاد رقمك تزيد مسؤوليتك وارجع وأكرر انا مليء بالأخطاء من أكثر الناس المليء بالأخطاء في حياتي ولكن أظهر لك الجانب الحلو لعل وعسى أن تستفيد، أخطائي بيني وبين نفسي اكررها في كل مقابلة وستزهقون منها ولكن هناك شيء مهمة المهم ان احكي بها في خصوص التعليقات الإيجابية تعرف أنه أشعر بنفسي أنني أتاذى من التعليقات الإيجابية أكثر من السلبية وصلت معي لمرحلة أتغذى على التعليقات الإيجابية أتغذى على المدح أنا اليوم صحيت الصبح زعلان لم ألق رسالة إيجابية أزعل صار مودي معتمد على انه هناك أناس تصفق لي وصلت لهذه المرحلة والحمد لله تعديتها وقلت يكفي لم ألق رسائل والحياة طبيعية أصبحت اتغذى على المدح.

شريف: أصابك الغرور في لحظة وسام؟

وسام: ليس غرور ولكن بجد أنا وضعت نفسي اعلى من منافسي في مجالي

شريف: وسام أنت من أي سنة على السوشال ميديا؟

وسام: 2015 أو 2016.

شريف: قديم يعني، هناك اشخاص انشهرت أمام عينيك هل تغيروا

وسام: طبعاً

شريف: للأفضل أم للأسوأ.

وسام: هناك للأفضل وهناك للأسوأ.

شريف: والأسوأ ما حلنا معهم.

وسام: الحق على الذي يصفق له.

شريف: أم أميت الباطل بالسكوت عنه.

وسام: لماذا تسكت عنه الحق على الذي يصفق له.

شريف: أنت لماذا تحمل الجمهور المتابع فوق طاقته.

وسام: لماذا طاقته، طاقته المتابعة أو عدم المتابعة ما هذا الأمر العظيم؟

شريف: لأنك انت محمله فوق الفهم خاصته أنت اليوم الجمهور اسمع عندنا نحن في الدراسات الأكاديمية والبحوث في الجامعة يطلبون منا عمل إحصاء والإحصاء طبعاً فيه العينة العشوائية ومشكلتنا نحن في العمل الأكاديمي عندما اختار أنا ألف شخص يقيم شيء اليوم في 2025 لم يعد اللف شخص يقدر أجدهم في البلد والشارع من زمان توقفه وتقول له ان تعبئ لي هذا الاستبيان وكذا لأن اليوم ثقافة الشعب او ثقافة الجمهور لم ولم تعد تقيم بشكل صحيح.

وسام: وأنا أتفق.

شريف: أنا آسف أكثرت حسيت البرنامج هبط.

وسام: كل كلامك أنت الذي قلته يتفق معي أن الحق على الذي يصفق له.

شريف: أقصد الذي يصفق له هل هو مهيأ أصلاً أنه يؤخذ بتصفيقه أو لا يؤخذ.

وسام: المشكلة أنه غير مهيأ هذا الأساس أنه أنت لست مهيأ وتصفق له، ولكن مصيبة أنك غير مهيأ على بعض المبادئ التي تم التخلي عنها في السوشال ميديا كارثة إذا أهلك غير مربينك على تلك المبادئ وطالع تصفق للذي يعمل عكسها هذه كارثة.

شريف: أنا سأرجع لك على هذا الموضوع خصوصاً نوع المحتوى والقصص التي تتعلق بنوع المحتوى خلينا في أهلك، هل هناك أحد من اهلك قال لك فكك من الأسئلة أحرجتنا وأحرجت الدنيا. دكتورة ماذا صادق.

وسام: على العكس ويفتخرون بي في كل مكان في العزائم.

شريف: نحن نفتخر فيك فما بالك أهلك يا رجل.

وسام: أنه ما شاء الله عنك ما هذا النجاح وما هذا الكذا؟

شريف: جلسات الأقرباء مثل أيام زمان عمك يكون جالس ها شو بالله يا رجل يقولون ذلك.

وسام: نعم إيش الكرت الفلاني كان، ومرات يسألوني ما هي الكروت كانت؟

شريف: يا إخوان دقيقة للتاريخ هذا الرجل لم يكن يسمح لأحد أن يرى الكروت غير الدكتورة لأنها المعدة التي تكتب وبعد الحلقة يتم إتلاف الكرت هذه للتاريخ أنا كنت في العشر حلقات بس هذه لك.

وسام: ومرة وحدة فلتت مني معلومة أو ناسي معلومة أو اسم أو من حكي لي هي كان هو بروديوسرز نشرني معلومة كانت عادية ولكن الكروت لا أكيد لا وأنا أراه احتراف.

شريف: سؤال سيدي يعني نحن عنا في بعض المؤسسات الفساد والواسطة والمحسوبية داخلة فيها هل وسام عنده واسطة ومحسوبية إذا قابل ابن عمه أو أخوه المشهور في تحت الضغط.

وسام: لا.

شريف: يا الله عاد.

وسام: أنا عرضت على أبي أن يظهر في تحت الضغط.

شريف: أتتكلم جاداً؟

وسام: قسماً بالله وأرجع اعرض عليه ذلك على الكاميرا اليوم.

شريف: ماذا تريد أن تسأله؟

وسام: أساله كل شيء عن حياته

شريف: هناك ردة في الصوت يا جماعة

وسام: ولكن أنا واثق في إجابات أبي وقتها.

شريف: دقيقة نوجه له تحية

وسام: طبعاً أبو الليث، حبيبي أبي نقطة ضعفي في الحياة

شريف: حدثنا عنه.

وسام: تعرف كل الناس يقولون لك اهالينا بدأوا وراحوا من الجبل للجبل وبدأوا من الصفر ولكن المهم الجيل الذي تعب فعلياً هم كل هذا الجيل يشبهون بعضهم أبي كان داعماً لي منذ كنت في الصف الخامس كنت في الواعدين في كرة القدم وشباب الأردن في طوال 12 سنة.

شريف: رحم الله الكابتن

وسام: الله يرحمه طبعاً طوال هذه ال 12 سنة وهو داعماً لي أنا لو هناك سبب يجعلني بعمر ثلاثون سنة أعود والعب كرة قدم من أجل هذا الرجل الذي هو أبي ولا أنا قرفوني بها

شريف: الله يحمي لك هو

وسام: لا عندنا دعم ولا عندنا احتراف ولا عندنا أحد يشجعك فإذا كان هناك أحد يدعني أكمل في كرة القدم وأعطيني خمس سنوات للأمام وأنا عندي هذه المقدرة.

شريف: يا سيدي الله يخليلك إياه

وسام: الله يخليلي أبي.

شريف: طيب أنا أريد أن أسأل لو أنت أكملت في كرة القدم لم تكن لتدخل في السوشال ميديا؟

وسام: لا.

شريف: أنا لماذا لا أحب كرة القدم؟

وسام: طيب أعطيك إياها على الهواء مباشرة وخذها.

شريف: ليس من الضروري أن تتكلم.

وسام: خذ الثقيلة وسميها ما تسميها غرور ثقة سميها الذي تريد لا فرق عندي وتسموها أنتم على التعليقات.

أنا اليوم لو قبل خمس سنوات كنت جزء من المنتخب الوطني كنت مهاجم المنتخب الوطني أنا اليوم هدافه في عشر سنوات أحصل على الهداف

شريف: طيب لماذا لم تكمل؟

وسام: لأنه صارت معي إصابة بعد اثنا عشر سنة خدمة في نادي معين تم إهمالي بعد سنة عندما قلت لنفسي أدق عليهم يقولون لي أنت محرر أي أنت حر يمكن أن تروح نادي آخر للأسف الشديد.

شريف: ليس لك مصلحة إذن

وسام: كيف لك نفسية أن تتكلم بعد ذلك

شريف: دفنوا حلماً لشاب أردني.

وسام: حرفياً دفنوا الحلم طبعاً مع احترامي لجميع لاعبي المنتخب على راسي كلكم أحبابي

شريف: هل هناك قضايا بينك وبين أشخاص طلعوا معك في برنامج تحت الضغط

وسام: غالباً بعد العيد يبدو

شريف: هل كان هناك محاولات للصلح؟

وسام: هناك أناس زعلت من زعل من حالوا من إجاباته من منظره الذي بدأ في الحلقة ازعل من حالك من إجاباتك لا علاقة لي هناك أناس حزينة والذي ليس بقدر البرنامج لا يظهر استغرب أنا رجل بشاربين يظهر في حلقة ويقول لك امسحها، لست بالقدر قلي من البداية أحترمك ولكن لا تصرخ.

شريف: أنت حذفت شيء

وسام: لا طبعاً حتى أنه كان هناك أخطر سؤال في الحلقة لم أحذفه

شريف: أذكر ذلك

وسام: قلت لك يا شريف بلاها يا شريف قال لي لا أنزل ريل بهذا الحجم سبع دقائق

شريف: يا عمي هذه الحياة حلوة تعك وتعتذر

وسام: تحس الناس فهموك خطأ

شريف: فهموني خطأ طبعاً فهموني خطأ أنا أتكلم أين وهم أين أنا كثير كنت بعيد

وسام: هنا تحس الناس لا قادرين أن يفهموا أنت ماذا تريد ويرجع الحق على من

شريف: عليّ

وسام: ليس العتب على فهمه

شريف: لا أنا المفروض أعرف أنه هو في لحظة معينة لن يفهمني وأنا يجب أن أعدل كلامي طبعاً.

الإعلام أخذ وعطاء جاء من القول ألا يقولون لك المقاول والمقاول لماذا هو اسمه مقاول ودائماً عليه ألف قصة وعلامة استفهام لأنه من القول.

وسام: أنا وقتها الحلقة كان توقيتها خطأ

شريف: ألف قصة كانت حولها، سؤال أريد أن أفتح به باب وهذا الباب لا أعلم لماذا أنت لست راضياً على فتحه.

وسام: الآن نفتحه ونكسره كسر

شريف: السياسة سيدي وأنت رجل مضطلع واعرفك، أين السياسة من تحت الضغط لماذا لا يوجد عندك ضيوف سياسيين أين وزراء البلد، أين ضيوف الذين يأتون على الأردن من السياسيين، شخصيات سياسية شخصيات حزبية أنت بلدك اليوم فيها تعددية فيها تعددية من التيارات الموجودة يسار ويمين ووسط أكثر من حالة سياسية أين هؤلاء من برنامج تحت الضغط؟

وسام: الفكرة واردة أولاً ممكن أن يكون لهم موسم خاص بهم فقط للسياسيين ولكن النقطة السياسية التي أريد أن أصلها أنني لا أحب السياسة اصلاً من أيام الجامعة لسبب أنا لو حكيت سياسة أو دخلت سياسة انا ولا أشعر بنفسي سوف أنحاز لجهة معينة شئت أم أبيت أنا لا أريد أن أنحاز لأحد أريد ان أبقى محايد إذا واحد عنده مليون متابع بعد الحلقة يقول لك أمسحني يأتي سياسي اعطيه كرت ماذا سيتكلم به هناك حدود

شريف: السياسي سيكون بنفس الفورما تبع الكروت

وسام: طبعاً

شريف: إذاً سيكون هناك كروت كثيرة

وسام: وسيمسح الكثير ما عندي مشكلة إذا كان هناك سياسي وقادر أن يقعد قعدة صحيحة أرحب في الموضوع ممكن ان يكون لهم موسم خاص فيهم لا مشكلة

شريف: سؤال هل تحس أن الإعلام اليوم أصبح فقط تجارة وتهيمن عليه المشاهدات بغض النظر عن القيمة الخاصة به

وسام: للأسف طبعاً

شريف: برأيك لماذا

وسام: لأنه نحن في زمن الفيوز

شريف: طيب أنت واحد منهم؟

وسام: من ماذا؟

شريف: أنت عامل برنامج من أجل …

وسام: أنا فيوزي عندي مربوط بمحتوى مرتب وليس مربوط بفتاة تلبس فستان

شريف: يا سلام هذه الإجابات الصحيحة

وسام: طبعاً في نحن قنوات أنت تعرفها جيداً تعمد أن تظهر بنات في طريقة معينة من أجل أن تلم فيوز هناك قنوات تتعمد أن تنزل الخبر خاطئ أو الكابشن غلط أو فيه إساءة الشهيد يضع قتيلاً من أجل أن يجمع تعليقات فقط خذ فيوز تستأهله إذا كان محتواك مرتب لا تستأهل الفيوز عندما تكون أتيت بها على حساب تشليح.

شريف: هل تعلم من جاءنا؟

وسام: من؟

شريف: أحمد سرور.

وسام: أهلاً وسهلاً أحبه لهذا الرجل.

شريف: طيب سيدي هناك نجوم صاروا على مواقع التواصل الاجتماعي وهم بلا قيمة وبلا هدف لماذا مستمرين وبعدلي عن قصة الجمهور الذي هو يظل.

وسام: لماذا هو مستمر أو تريد أن العالم مستمر.

شريف: نعم لماذا هم موجودين لماذا مستمرين

وسام: أنا هنا أعتب على القانون لا يوجد قانون يضبط، أنا متأكد إذا اليوم هذا القانون قال لك أن المحتويات يجب ان تكون في إطار واحد اثنين ثلاثة أربعة وهي الدين والأخلاق والمبادئ يقول لك لا أريد أن أحكي في الدين المبادئ التي تربينا عليها ونحن صغار.

شريف: طيب من يحددها هذه المبادئ

وسام: المجتمع الذي انت فيه العرف والمجتمع والعادات والتقاليد ونحن العرب

شريف: خليك معي في سنة 2015 أصدر قانون الجرائم الالكترونية وحصل ما حصل من التعليقات والهبات مشاهير التواصل أو كل من كان له صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي كان مبسوط من الذي زعل أهل الصحافة لماذا لأنه قالوا هذا تقييد لحرية الرأي والتعبير أليس أنت تحس أنه لما يكون القانون فضفاضاً وغير موضح المعالم سيضم يعني الشر يعم والخير يخص.

وسام: لا أنا مع القانون أن يضبط التعليقات السلبية ليس الحرية أن تريني جهلك في التعليقات وتسب علي وتخطئ والذي كنت أريد أن أقوله أن القانون إذا وضع لك هذه الأشياء والمحتويات يجب أن تكون في هذا الإطار يمكن ان نظل نتكلم من المئة يبقى خمسة لا أحد ملتزم هناك أشياء تراها تقول يا رجل نحن أين.

شريف: في كل حلقاتك كنت تسأل ما رأيك في محتوى الكوبلز وسام علي ما رأيك بمحتوى الكوبلز

وسام: بالنسبة لي أنا ضدها.

شريف: لماذا؟

وسام: لا أشعر أنه شيء جميل هذه حياتك الشخصية.

شريف: كانت زوجتك مشهورة مقدمة محتوى.

وسام: لا أخذها مشهورة من البداية.

شريف: أعتبر أنه كان عندها شيء تقدمه عندها محتوى يعني أنت الآن كل الموجودين الآن الكوبلز لا تستثني أحداً سيئين

وسام: لا كل واحد حر بحاله أنا لا دخل لي هو يقيم حاله سيء أو ليس سيء

شريف: طيب الا ترى في إجابتك فيها نوع من الإجحاف

وسام: لا

شريف: لماذا لا نصدر البنت التي عندها محتوى محترم البنت التي عندها رسالة ممكن ان توصلها بالعكس انت ممكن اليوم البنات قد يحتاجون إلى بنت يحكون معهم ألا يشفع ذلك

وسام: عندي سبب عندي كثير أسباب أهمهم اليوم الميديا اختلفت عن الميديا زمان يمكن لو قلت لهالكلام في 2016 وقلت لي زوجتك كانت دكتورة جلدية وظهرت تعطي نصائح للجلدية ولهذه الأشياء ممكن ان أقول لك او كي ولكن اليوم على الجهل الذي نراه أنا لا أبين إذنها على الكاميرا لأن الوسط مقرف.

شريف: أوك أنا احترم الإجابة طبعاً، طيب خلينا ننتقل لسؤال ثاني بخصوص الجرائم الإلكترونية هل أنت مع حرية التعبير يكون لها حدود مفتوحة أم تكون مقيدة.

وسام: أحب أن تكون مقيدة أكثر نعم لازم

شريف: الصحفيين سيزعلون منك

وسام: لا مشكلة الصحفي يجب أن يحترم آراء الناس.

شريف: هناك فرق بين أنني أنا مباشرة موضوع السب والشتم من خمسين سنة موجود في قانون العقوبات الأردني حتى تكون في الصورة يعني قانون الجرائم الالكترونية هو لم يأتي بشيء جديد هو قال لك فقط الذي سب عليك في منصة سيحبس وسيدفع المال لا تشعر أنه لأننا سمعنا أكثر من زميل لنا من المشاهير وكذا ومؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي أنه يجب أن نقيد المحتوى ولازم كذا ألا تحس أن هذا سيؤثر على أناس هي بحاجة للسقف ونحن نفتخر أننا في الردن السقف عالي من دول الجوار على الأقل.

وسام: ألا يوجد أناس بحاجة على تعليقات سلبية.

شريف: ماشي أنا معاك ولكن يجب أن يحاسب مباشرة.

وسام: وهناك إلى الآن سقف وللآن هناك أناس تسب أنا لو بدأت فيهم للذين يسبون أجمع مبلغ جيد ولكن إلى اليوم حتى بوجود القانون إلى اليوم أناس تيب وتغلط.

شريف: هل التريند أثر على الكوالاتي؟  

وسام: نعم طبعاً، هناك أناس محتواهم فقط تريندات إذا لم يكن هناك تريد تلقاهم لا يعمل شيء أو ينزل شيء.

شريف: عمرك عملت تريند؟ هيا اعترف.

وسام: نعم عملت قبل أن أدخل في قصة البرامج كلها عملت نعم

شريف: ماذا عملت ودعنا نضحك قليلاً

وسام: هناك تريند على أغنية مصرية ممكن الفيديو لا زال موجود على التيك توك وانتشر بصوتي وصار شيء بصوتي موجود كان حلو ولكن لماذا أعيش نفسي على التريندات إذا هناك تريندات بمحتوى أو بدون محتوى كلنا تهبلنا على السوشال ميديا أكثر واحد كنت أتهبل في الزمانات أنا ولكن هل أنا سأكمل في الهبل هل أنا لما يصبح عمري أربعين سنة وأحضر نفسي سأكون سعيد؟ لا

شريف: برأيك كيف ممكن الإعلامي أن يحافظ على استقلاليته في خضم الآن عندنا أغلب الإعلاميين الأردنيين عندهم صفحات على السوشيال ميديا وينشهرون وكذا مثلهم مثل الفنانين لكن لا يقدمون شيئاً خاصاً في السوشيال ميديا ولكن ليسوا محسوبين على جماعة السوشيال ميديا، طيب كم سيبقون واقفون على هذه العتبة في مقابل الهجوم من المعلن والممول وهذه الناس التي ممكن أن تؤثر على هذه الاستقلالية.

وسام: لا هناك إعلاميين يعملون إعلانات.

شريف: لا الذين لا يعملون إعلانات هل سيبقى صامداً.

وسام: أنا بالنسبة لي لا سيأتي يوم ويستفيد لم لا أنت وجه معروف وشخص.

شريف: ولكن اختار إعلاناتك.

وسام: إي نعم، طبعاً هناك أناس دكانة ليس جميلاً حتى منظرك أمام الناس ليس حلواً المال يغر يا شريف المصاري بتغر أنت اليوم عندما يأتيك إعلان براتب ضعف الموظف الذي يأخذه في الشهر وإعلان يكون عادي لماذا ترفضه يكون عادي الإعلان.

شريف: بعض الناس اليوم، أنا أسمع أريد أن أقول لك عن جزء من زملائنا في المسرح الأردنيين موضوع الدخول في معترك السوشال ميديا قد يكون مازال خط أحمر لأنه يعتبر نفسه أن المسرح أبو الفنون وله كينونته وهكذا الهالة التي حول المسرح احترام المسرح واحترام ما يقدمه المسرح فتجد انه صعب يدخل فجأة أجد نفسي أنني أعمل إعلاناً لمنتج معين أنا كسرت القاعدة الحمد لله لنكون صريحين لا أعلم هذه الاستقلالية هل ستهتز في يوم من الأيام أو لا أريد أن أذهب لأن هذا السؤال سيأخذني مع الست أمل الدباس أنه قالت الحق على الدولة، الدولة هي التي يجب أن تدعم حتى ينهض الجميع بالفن بالإعلام إلى آخره وكله يأخذ مكانه.

وسام: من أجل الموضوع المالي؟

شريف: لا أنا الذي أريد أن أوصله لك أنه ليس كل أحد قادر أن يعمل إعلاناً هذا الذي أريد أن أوصله لك اليوم هناك كثير من المشاهير ما بين فنانين إعلاميين والمشاهير أنفسهم المشهور عن نفسه له حق أن يعمل إعلاناً لأنه أصبحت الوظيفة الرئيسية له لأنه هو وجه إعلامي ومعلن وإلى آخره لكن الإعلامي واحد يظهر في بدلة رسمية كل يوم وفي برنامج على قناة تلفزيوني وفي الليل أراه يعمل إعلاناً هل هذا أنت معه أم ضده؟

وسام: معه لأن الإعلانات اليوم جزء من شهرتك تكون مشهور بطريقة مرتبة ستاتيك الشركات المرتبة تعلن عنها رزقة من رب العالمين لماذا ترفضها تخيل الواحد إعلامي اليوم وجه إعلاني لـ سين من السيارات الحلوة الكبيرة لماذا لا أعمل شيء يليق لك لماذا لا إذا على المردود المالي أنا أتخيل حتى لو ان دخلي الشهري عشرون ألف وجاءني إعلان بألفين أعمله لماذا لا إذا إعلان مناسب للجمهور الذي عندي ومحترم ومناسب شخصيتي ومبادئي أعمله.

شريف: سؤال هل منصة يوتيوب وإنستغرام ساهمت في أن تدع الإعلان متاح للجميع أم إنها تركت باب انتشار الفوضى وقلة الاحترافية وتركت الموارد مفتوحة على الآخر.

وسام: الاثنتين أنت كدكتور إعلامي تعرف أن اليوم كل أحد معه تلفون هو إعلامي بطريقة أو بأخرى يعني هو ممكن ان ينشر إشاعة وممكن أن ينشر خبراً وممكن ينشر معلومة ممكن أن ينشر رياضة هو إعلامي ويعلمني عن شيء معين.

شريف: برأيك الجمهور الأردني صار واعٍ أم بعده؟

وسام: ليس بعد، مخدوعين بأشياء كثيرة لا زال لديهم موضوع الذي اذهبوا يمين يذهبون يمين.

شريف: سهل تتغير قناعاتهم؟

وسام: طبعاً افتح أغلب حلقات تحت الضغط وانظر الرأي العام وكيف تغير عن بعض الضيوف هناك للأحسن وهناك للأسوأ وأفتخر بهذا الشيء أنني قادر أن أغير رأياً عاماً عن شخص ما.

شريف: طبعاً يحق لك أن تفتخر أكيد، سؤال إذا أصبحت مسؤول في أحد الأيام ماذا ستبلينا ماذا ستغير عن جد لو أصبحت مدير هيئة الإعلام ماذا ستغير يعني قانون فعلياً يقال في جملة واحدة هذا يجب أن أدخله على ديوان التشريع في مجلس النواب.

وسام: قانون ممكن أن يكون فكرة وأتمنى الدولة أن تطبقها أليس هناك مجلس نواب وهناك قبة ويتناقشون تحتها ويأخذوا قراراً؟ لماذا لا يكون هناك مجلس يتم اختيار الناس التي فيه من الشارع الأردني من المشاهير يكونوا في هذا المجلس ويأخذون قرارات تتعلق بالسوشال ميديا تتعلق بالشباب بالوظائف بالشركات الناشئة بالأعمال اليدوية بالهوم ميد.

شريف: أعطيني أسماء خمسة مثلاً.

وسام: أنا أعطيك خمسة في مجلس يكفون وزيادة.

شريف: أعطيني أسماء.

وسام: أنا أكون منهم أضع ضياء عليان منهم وأضع أبو الصادق منهم وأضع الشيخ علاء منهم وأضع أيمن عبللي منهم وأضع حمزة سمارة منهم هؤلاء الذين يخطرون على بالي بصراحة يكونون في مجلس جالسين يتكلمون بكلام نخرج منه للشارع الأردني وتفيد وأتمنى أن تعمل هذه الفكرة أنا منذ زمن أتكلم فيها على الستوريز عندي مجلس صغير ليس ضروري لا تعمل لي مبنى وأنا لا اختار دع الناس تختار موافق أنا ألا أكون عادياً.

شريف: أنت درست الإعلام؟

وسام: صح.

شريف: ودرسنا الحياد ولما درسنا الحياة علمونا أن الحياة ليس هناك حياد في أي مؤسسة عالمية فيها حياد ولكن نحن نحاول أن نكون حياديين في نقل الخبر كما هو بعد ذلك نضع رأينا، هل ترى أن الإعلامي صح أن يبقى على الحياد في نقل الخبر أم يجب أن يضع الإيديولوجية الخاصة به في نقل الخبر.

وسام: خليك حيادي في كل شيء إلا في القضية الفلسطينية هذا جوابي.

شريف: تمام، للآخر.

وسام: خليك حيادي في كل شيء حتى لو كنت على أكبر شاشة عربية في القضية الفلسطينية لا تكن محايداً.

شريف: ما رأيك في موقف المشاهير في ما حصل في العدوان الغاشم من سبعة أكتوبر إلى اليوم نحن نتكلم داخلين على السنة الثانية اليوم، ما رأي وسام علي بتعاطي مشاهير السوشال ميديا واليوم على ما أعتقد يحق للأردنيين أن يقولوا نحن الواقفين في مقارنة مع مشاهير العرب البقية.

وسام: يعني يمكن لأن نسبتنا أعلى كمشاهدات وعدد والله هناك منهم غير مقصرين وحتى الذين ليس مقصرين مهما عملوا مقصرين هذا الكلام لا نختلف عليه ولكن في النهاية يا شريف نحن لمن نحكي طيب أنزلت ريل جاب سبعين مليون.

شريف: مع أن نتكلم باللغة الإنكليزية؟

وسام: لا يوجد أحد اليوم لا يعرف عن القضية الفلسطينية خاصة بعد الذي يحدث في غزة كل الدنيا تعرف ماذا يحدث ولكن هل هناك أحد قادر على أن يوقف هذا الموضوع لا هل أحد طالب، يعني أنت تنتظر من شخص عنده سبعمائة ألف أو مليون يخرج يحكي أنزل على فلسطين، على راسي أنزل ليس عندما تقول لي ليس من الشرط أن أريك حزني ولكن طيب الأحداث سوف توقفها، الذي أكبر مني ومنك لا يعمل شيء.

شريف: اليوم هناك أصوات تتعالى الذي لا ينزل أصبح يتهم بالتخوين وكذا هل أنت معهم؟

وسام: هذا الذي زرعوه فينا من أجل انهم إذا هم ليسوا قادرين أن يصلوا لنا بالصواريخ قادرون أن يصلوا بالفكر ويحاربونا بالفتن ونحن ما أشطرنا على بعض أنا اليوم إذا انزل ستوري عادي مثلاً محلي أريد أن أعلن عنه، اتقِ الله، انزل عن فلسطين، اتقِ الله انظر ماذا أنا فاعل طيب أنزلت على فلسطين ماذا حدث في اللحظة التي أنزلت فيها وكبست عن فلسطين جريدة بهذا الحجم نزل صاروخ على غزة أنا لم أفعل شيء لا تحملنا فوق طاقتنا لأن أنا مثلي مثلك ولكن عندي كم عدد زيادة فقط.

شريف: ياسيدي أسأل الله أن يخفف عن الفلسطينيين.

وسام: لو هناك شيء أفعله بيدي يمكن أن يخفف الحرب قل لي أفعله ولكن لا تزاود علي أرجوك لأنه لا داعٍ أن نزاود على بعض.

شريف: وسام هل بعمره أنك هاتفت أحداً من أساتذة الإعلام الكبار وهل صار تجاوب إن هاتفته لأي موضوع استفسار هل هناك مثلاً نوع من الاطمئنان على الجيلين كما يقولون؟

وسام: غير شريف الزعبي؟

شريف: لا غير شريف.

وسام: غيرك الصراحة لا لم يحدث أي اتصال وأنا هذا الإنسان تعلمت منه الكثير دقيقة بس خلينا نعطي كل واحد حقه برنامجك ودعنا نزبطك والله هناك تطور شاهدوه في الموسم الخير لتحت الضغط هناك فرق بالأداء أكيد عن الموسم الذي بعده بعد فضل رب العالمين هذا الرجل أعطاني بعض الأشياء أفادوني كثيراً.

شريف: حبيبي أنت مبدع أنا مستحيل، الذي أنت تعمله في تحت الضغط يحسب لك مئة في المئة لا أحد يزاود عليك.

وسام: فغيرك الصراحة لا.

شريف: طيب لماذا لا يوجد تواصل مع الأساتذة الكبار الإعلاميين الكبار أكيد يشاهدون البرنامج أسمع من أجل أن أقول لك شيئاً وأريحك فيها الكل يحبك عادي خذ رقم س و ص و ع، ورن قل له أنا أريد أن أشرب معك قهوة بعد العيد.

وسام: طيب برأيك هل هو ينتظرني أن أرن عليه أو لماذا أرن عليه؟

شريف: كم حلوة أن يرن، اسمع تحسس موضع قدميك في كل خطوة ورن والله سيراها كبيرة وأنا متأكد مليون بالمئة ستسمع كلاماً بحياتك لم تسمعه لأنك أنت مليء هل فهمت علي أنت مليء و يحق لك أن تسمع هذا الشيء الإيجابي من الأساتذة لأنه اسمع الانسان في الأخير مهما قدم وجاء بفيديوهات ومهما نجح يحتاج على تلك القامات التي فيها قيمة أن تحكي.

وسام: أتفق معك في هذا.

شريف: لحظة من اللحظات تحب تسمع يعني أنا في من جيلي وأبناء جيلي وطلعنا مع بعض ولكن أستاذي لن أقول اسمه وهو جالس أمامي وأنا أحب أن أسمعه وأحب كذا ونحن جيل واحد ولكن كفى الهالة هو الأستاذ.

وسام: في الأردن هناك إعلاميين أحبهم بصراحة أبرزهم عامر الرجوب أحب أن أتواصل معه أتعلم منه يظل الشخص عايش يتعلم أتخيل أن لنا جلسة قريبة عن شاء الله.

شريف: وسام أنت كثير في إجاباتك كنت واضحاً ودغري ومن الواضح عندك قناعات شخصية وطبعاً أحترمها وأجلها أيضاً ولكن كل واحد وله سعره طبعاً إذا جاءك مشروع إعلامي ضخم جداً ولكن يخالف هذه المبادئ والقناعات وفي مقابلها مليوناية أو اثنين مليوناية لا تهز برأسك.

وسام: لن أقبل مستحيل في أي حالة من الأحوال.

شريف: نحن لم نقل إنك ستطله

وسام: أي شيء عكس مبادئي ضده أنا مستحيل أقبله

شريف: طيب أعطنا قصة صارت معك

وسام: هي لا تتعلق بمشروع إعلامي تتعلق بشوفتك وتتعلق بإعلان وقبل الميديا جاءني إعلان لأكون موديلز لملابس داخلية ورفضت

شريف: رفضت

وسام: في 2010 طبعاً كان مبلغاً عالياً

شريف: طيب لو الآن تكلموا معك

وسام: مستحيل أنا بدون بلوزة لا أنزل على الميديا ليس شباعة

شريف: الناس ينتظرونك على غلطة

وسام: لو حتى انزلت شيرت الناس ليس عورة لا أنزل لماذا

شريف: طيب بصراحة وبدون تجميل أريد إجابة بدون مجاملات هل تعتبر نفسك إعلامياً يقدم محتوى هادفاً أم يا وسام يا علي دخلت من أجل المال والمشاهدات؟

وسام: أنا لو أريد أن أجمع مال ومشاهدات لا أختار محتوى الإعلام، أختار المحتوى الهابط التافه أختار المحتوى الذي يأتي بفيوز اختار محتوى التريندات أختار محتوى الرقص أختار محتوى المسبات على الميديا يأتي بفيوز أكثر ويأتي بإعلانات أكثر.

شريف: تسمح لي أن أعمل لك مداخلة بسيطة.

وسام: طبعاً

شريف: سأقبل بهذه الإجابة لو تحت الضغط فيه غير المشاهير

وسام: موافق ولكن هل الناس مهتمة تسمع لأحد لا يعرفه

شريف: معنى ذلك أنك مهتم للمشاهدات

وسام: إذا كانت مشاهداتي مربوطة بمحتوى ناجح لما لا

شريف: وهو ناجح فعلاً

وسام: ولكن عندما أدخل في التفاهة

شريف: هل نجاحك مربوط بالشخصية التي تستضيفها لأنها مشهورة

وسام: لها سبب

شريف: لماذا سألتك أنا أنه تحت الضغط لا يوجد سياسيين لماذا ليس فيه فنانين لماذا ليس فيه شخصيات مؤثرة في مجال ما أو جدلية في مجال ما هذا هو الذي أريد أن أقوله لك

وسام: هكذا أصبحوا سؤالين سأعطيك جوابين الجواب الأول أنه أنا ماشي وأريد أن أحاول أن أجلس مع كل هؤلاء المشاهير حتى الناس ترى قدر الإمكان ناس منهم وتعرف أن تختار من تتابع سيأتي يوم وننتهي من المشاهير سأجلس مع أناس معروفة في مجالات ثانية سيكون موجودين ونحن مكسرنا في الأردن هناك مئة واحد

شريف: هذا الذي أريد أن يعرفه الناس

وسام: موجود غير المشاهير وهناك خطة لذلك وهناك شيء ليس مشاهير وليس له أي علاقة بالمشاهير ولكن سيكون البرنامج رقم واحد في الأردن ليس فيه مشاهير ولا شيء فيه وسام علي وفيه محتوى

شريف: رهيب

وسام: ولكن لا ننكر دائماً أن وجود المشهور في أي برنامج يعطيه إضافة

شريف: صحيح

وسام: أنت اليوم استضفت ضيف في برنامجك

شريف: أنا؟ أنا إنسان أنا موقع اثنان وخمسون حلقة يعني بيجوز معتز أستضيف

وسام: تستضيف مشاهير غالباً يعني بسؤال آخر لماذا تستضيف وسام علي اليوم

شريف: أنا؟ أنا أحب محتواك لحظة

وسام: لأجل أنه يوجد محتوى ناجح

شريف: طبعاً لا تجلس هذه القعدة لحظة قليلاً أستاذ هذا الكرسي لا يجلس عليه شخص ليس عنده محتوى وأنا من أجل القوانين لا اذكر لك أسماء لن تجلس على هذا الكرسي تعرفني قدر العالم من اجل ان تكون واضح، هذا الكرسي يجلس عليه الذي يعرف يصف جميلتين على بعض شكراً

وسام: برنامجي عكسك يبين الذي لا يعرف أن يصف كلمتين على بعض فهدفنا واحد

شريف: بالضبط وأنا اليوم مبسوط على مخك وفكرك على الكلام اللبق على وسام الذي يمكن للأسف الشديد المقاطع التي تنزل من برنامجك حط وكذا ضايع أنت في الليلة هذه أنا الذي أعرفك جداً بشكل قوي جداً واعرف ثقافتك أعرف الذي في رأسك وطموحك وأعرف الشغف لك فيحق لك ان تجلس على هذا المكان غصب عني

وسام: نتشرف

شريف: آخر سؤال وأختم فيه الحلقة سيدي: هذه كمرتك هناك ثلاثة أشخاص أعمارهم 14 و15 سنة بنت وشب بنتين وشبين شباب بنات أخلط كما تريد هذه الأعمار يسمونها المراهقين مرحلة المراهقة

وسام: أخوي منهم الصغير

شريف: يحبون أن يصبحوا شيء في الإعلام أو السوشال ميديا ماذا تقول لهم؟

وسام: أول شيء أقول لكم إنه إذا أنت داخل على السوشال ميديا لتجمع المال لا تدخل لا يكون هدفك المال ليكن هدفك أن تصل لحلمك حتى الميديا هي طريق مختصرة لحلمك لا يكن حلمك السوشال ميديا لا أسألك ما هو طموحك تقول لي أن أصبح يوتيوبر هذا ليس طموح لأنه حتى اليوتيوبرية ترى جالسين يفتحون أشياء على ارض الواقع أشياء ملموسة لأنه في النهاية ممكن ان يأتي يوم تنتهي السوشيال ميديا هذا أولاَ

إذا دخلت في مجال الإعلام مجال الإعلام كثير حلو وإذا دخلت به ممكن أن اعطيك نصيحة تفيدك كثيراً يمكن أول مرة أحكيها: تفرج على الإعلاميين الناجحين خذ من كل واحد شيء حلو واضفهم لشخصيتك الحقيقية ستخرج بمزيج خارق دائماً اخرج بوجهك الحقيقي لا تؤلف ولا تمثل ولا تصطنع شخصيتك

شريف: نورتني

وسام: حبيب أنت

شريف: والله نورتني حوار شيق ولطيف وخفيف الله يحميك ودائماً من نجاح لنجاح

وسام: بودي ألا ينتهي أنا أحبك كثيراً

شريف: لا تنسوا أن تعملوا شير ولايك وسبسكرايب على منصة جزيل كان معكم شريف الزعبي في ضيف شريف حياكم الله.