في هذه الحلقة من بودكاست “كراج”، يستضيف هاشم شعشع البطل الأردني في رياضة الراليات، شاكر جويحان، الذي يحكي قصة شغفه بالسيارات منذ الطفولة، وتحدياته حتى وصل إلى منافسات عالمية.
بداية الرحلة
- ولد شاكر جويحان حب السيارات في دمه منذ الصغر، حيث كان يجمع سيارات الألعاب ويهتم بها.
- بدأ مسيرته في سباقات الكارتينغ بعمر 12 سنة رغم معارضة أهله، وواجه صعوبات في البداية لكنه أصر حتى حقق الفوز.
- درس الاقتصاد والمالية في بريطانيا، لكن شغفه بالسباقات ظل يلاحقه، حيث شارك في سباقات هناك قبل أن يعود إلى الأردن ليكمل مشواره.
من الكارتينغ إلى الراليات
- تحول شاكر من سباقات السرعة (السبيترز) إلى الراليات، حيث وجد فيها التحدي الحقيقي.
- شارك في بطولات الشرق الأوسط وحقق فيها نتائج متميزة، وكانت بطولة 2022 نقطة تحول عندما خسر بسبب خطأ بسيط لكنه تعلم منه الدرس.
- يوضح شاكر أن الراليات رياضة صعبة تعتمد على السائق والملاح والفريق ككل، وليست مجرد قيادة سريعة.
التحديات والتكاليف
- رياضة الراليات مكلفة جدًا وتحتاج إلى دعم مالي كبير، لكن شاكر بدأ بسيارة مستعملة وأثبت نفسه قبل أن يحصل على دعم الشركات.
- واجه تحديات من بعض المنافسين الذين حاولوا إعاقته، لكنه استفاد من دعم أبطال مثل ناصر العطية.
- أكد أن اللياقة البدنية والعقلية أساسية في هذه الرياضة، حيث يفقد السائقون عدة كيلوجرامات خلال السباق بسبب الجهد والحرارة.
الطموح العالمي
- يستعد شاكر جويحان للمشاركة في بطولة العالم للراليات 2024، والتي تشمل سباقات في السويد والبرتغال واليونان، ليكون أول أردني يخوض هذه التجربة.
- يحلم بتمثيل الأردن عاليًا ويرى أن الجيل الجديد من السائقين العرب قادر على المنافسة عالميًا.
نصيحة للشباب
- ينصح شاكر الشباب الراغبين في دخول عالم السباقات بالبدء من الكارتينغ أو السبيترز، والتركيز على التعلم وليس المنافسة فقط.
- يؤكد على أهمية الروح الرياضية والتعاون بين السائقين، لأن الرياضة تحتاج إلى تضحيات وصبر طويل.
ختامًا:
شاكر جويحان نموذج للإصرار والعمل الجاد، من طفل يحلم بالسيارات إلى بطل عالمي. يمكنكم متابعة قصته الكاملة في بودكاست “كراج” مع هاشم شعشع.