بدايات الشيخ علاء جابر وقصص ملهمة: الشيخ علاء جابر بدأ مسيرته الدعوية منذ عام 2000، واستمرت هذه الرحلات لمدة 24 سنة، وخلال هذه الفترة قام بزيارة العديد من البلدان لنشر رسالة الإسلام والدعوة إلى الله. واحدة من القصص الملهمة التي يرويها كانت عندما كان في الهند، حيث قام برحلة مع شباب من البرازيل إلى حديقة الحيوانات. وأثناء الرحلة، تواصل مع سائق سيارة الشحن وأهداه مشروبًا باردًا في يوم حار، مما جعل السائق يتساءل عن دافع هذه الهدية. أجابه الشيخ علاء بأن دينه الإسلامي لا يسمح له بشرب شيء بارد دون أن يقدم للسائق أيضًا. في نهاية الرحلة، تمكن الشيخ علاء من شرح الإسلام للسائق، وقام السائق بإعلان إسلامه ليصبح فيما بعد داعية إلى الله ورسوله.
كيف تختار مواضيعك على وسائل التواصل الاجتماعي؟: الشيخ علاء جابر يوضح أنه يعتمد في اختياره للمواضيع على الكتاب والسنة والتفاعل مع الواقع المحيط. يؤكد أن ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم يصلح لكل زمان ومكان، وأنه يسعى لتطبيق هذا المنهج في مواضيعه على وسائل التواصل الاجتماعي. يضيف الشيخ علاء أنه ليس لديه كاتبي محتوى وإنما يعتمد على توجيهات الدين الإسلامي والسيرة النبوية.
الفرقة الناجية: الشيخ علاء يوضح أن الفرقة الناجية هي التي تتبع منهاج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بكامل ما جاء به من رحمة وعلم وسنة وعقيدة. يحذر الشيخ من الادعاءات الكاذبة لمن يزعمون أنهم الفرقة الناجية دون أن يتبعوا منهج النبي الكريم.
الرسالة التي يريد الشيخ علاء إيصالها للناس: الشيخ علاء يؤكد أن رسالته هي أن يسير الناس جميعًا على نهج النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، وأن الدين يجب أن يكون حاضرًا في حياتهم. يضيف أن كل الطرق تؤدي إلى الهلاك إلا طريق النبي صلى الله عليه وسلم، وأن اتباع نهج النبي هو السبيل الوحيد للهداية والنجاح.
تهمة تمييع الدين: الشيخ علاء يرد على اتهامات تمييع الدين بشرح كيفية تسهيله لدين الناس واهتمامه بمخاطبة الناس بقد إيمانهم. يؤكد أن التيسير في الدين ليس تمييعًا وإنما هو اتباعًا لمنهج النبي الكريم في تسهيل الأمور على الناس وعدم التشدد عليهم.
هل الدين لله والوطن للجميع؟: الشيخ علاء يوضح أن الدين يجب أن يكون الأساس في الوطن، وأن الأوطان بدون دين تكون مليئة بالظلم. يشير إلى أن الوطن إذا كان يحارب الدين فإنه يمارس جميع أشكال الظلم على كل الطبقات، وأن الدين يجب أن يكون له الحضور الأكبر في الأوطان لتحقيق العدالة والأمان.
الدعاة والقضايا السياسية: الشيخ علاء يتناول دور الدعاة في القضايا السياسية، مشددًا على أهمية توضيح الحق والوقوف مع المظلوم. يوضح أن هناك فرق بين الدين والسياسة، وأن ما يحدث حولنا ليس كله سياسة وإنما هناك دين أيضًا يجب أن يكون له دور في توجيه الناس.
الفراسة والتنبؤات: الشيخ علاء يتحدث عن فراسته وتنبؤه بسقوط النظام السوري بناءً على السنة النبوية. يوضح أن هذا التنبؤ ليس فراسة بقدر ما هو تصديق لكلام النبي صلى الله عليه وسلم الذي يرى كل شيء أمام عينه.
الفرق بين الملحد العربي والغربي: الشيخ علاء يوضح الفروقات بين الملحد العربي والغربي من حيث التعامل مع الإلحاد والمجتمع. يشير إلى أن الملحد الغربي يتأثر ببيئته ومجتمعه، بينما الملحد العربي يجد في الإلحاد طريقة لتجنب الأوامر والنواهي الدينية والتكفير والإنكار الشديد الذي يواجهه من بعض الدعاة.
تعامل الملحد العربي مع التأخير في الوعود الإلهية: الشيخ علاء يتناول كيفية التعامل مع الملحد العربي الذي يواجه تأخير الوعود الإلهية، ويؤكد أن الحكمة الإلهية تتطلب الصبر والرضا بما يقسمه الله. يشير إلى أن الملحد العربي قد يجد صعوبة في فهم هذه الحكمة بسبب تشوه فطرته من الممارسات الدينية الخاطئة.
غير المحجبة والنار: الشيخ علاء يوضح أن ترك الحجاب معصية موجبة لغضب الله ولكن ذلك لا يعني أن غير المحجبة ستكون في النار. يؤكد أن صلاتها مقبولة ولها أجر عند الله ولكنها خسرت بابًا عظيمًا لإرضاء الله وهو الحجاب.
دور الدين في تعديل السلوك السياسي: الشيخ علاء يتحدث عن تأثير الدين في السياسة وضرورة إدماج القيم الدينية في السلوك السياسي. يوضح أن السياسة التي لا دين لها تكون نجسة وتنقل النجاسة إلى كل مكان، وأن الدين يجب أن يكون له دور كبير في توجيه السياسات لتحقيق العدالة.
تقديم النصيحة وتجنب الجدل السياسي: الشيخ علاء يشرح كيفية تقديم النصيحة بشكل بعيد عن الجدل السياسي، ويؤكد أن دوره هو توجيه الناس بالحكمة والموعظة الحسنة دون الدخول في صراعات سياسية. يشير إلى أن تركيزه الأساسي هو نشر الفضيلة والقيم الدينية في المجتمع.
دور الخطاب الديني في نبذ الفتن والاختلافات: الشيخ علاء يؤكد أن الدين هو السبيل الوحيد لإصلاح الأمة ونبذ الفتن. يوضح أن الخطاب الديني يجب أن يكون معتدلاً ويركز على توجيه الناس إلى الوحدة والتعاون على الخير ونبذ العنف والكراهية.
رسالة الشيوخ والدعاة على مواقع التواصل الاجتماعي: الشيخ علاء يشجع الشيوخ والدعاة على دخول ساحة التواصل الاجتماعي لنشر الفضيلة والحق. يؤكد أن دورهم هو توجيه الناس إلى الخير والحق باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي.
ما العلويين والفرق بينهم وبين الشيعة: الشيخ علاء يوضح الفرق بين العلويين والشيعة ويشير إلى تاريخ العداء الممارس من بعض الفرق. يوضح أن العلويين هم فرقة من الشيعة نشأت في القرن الثالث الهجري وتتميز بالتقية، وأن العداء بينهم وبين بعض الفرق الأخرى مستمر منذ زمن طويل.
قصة رحلة الشيخ في تركيا: الشيخ علاء يروي تجربة سابقة له في تركيا حيث تعرض لإيذاء جسدي ونفسي بسبب مظهره الديني. يوضح أن هذه الحادثة كانت قبل الثورة السورية وأنه تعرض للضرب والإهانة بسبب لحيته ومظهره الإسلامي.
الثورات والمقاومة: الشيخ علاء يبين موقفه الداعم للمقاومة ويؤكد على ضرورة الوقوف ضد الظلم. يشير إلى أن الظلم لا يمكن إزالته إلا بالمقاومة وأن السلم مع الظالمين ليس حلاً. يؤكد أن الثورات هي بطولة وأنها جزء من تدبير الله لتحقيق العدالة.
المقاطعة وموقفها: الشيخ علاء يتحدث عن أهمية المقاطعة كمسألة عقدية ودورها في دعم القضية الفلسطينية. يوضح أن المقاطعة ليست فقط موقفًا وطنيًا وإنما هي أيضًا واجب ديني لتجنب دعم الظالمين والمعتدين. يشير إلى أن المقاطعة تشمل كل المنتجات التي تدعم الكيان الصهيوني وأنها وسيلة فعالة للتعبير عن الموقف الديني والأخلاقي.