في هذه الحلقة الشائقة من “ضيف شريف”، يستضيف الإعلامي شريف عمر زوربا، أحد أبرز وجوه السوشيال ميديا الأردنية والعربية، في حوارٍ صريح وممتدّ يجمع بين الذكريات الشخصية، النقد الاجتماعي، والرؤى الجريئة.
المحاور الرئيسية:
- البدايات والتكوين الشخصي:
- يكشف عمر عن تفاصيل دراسته للجرافيك في كلية القدس (لومينوس حالياً) عام 2009، حيث كان الأول على دفعته، ويسخر من مفارقة أن الكثيرين لا يعرفون هذه المعلومة رغم صداقته الطويلة مع شريف.
- يتحدث عن أحلام طفولته المحدودة (“طيار أو شرطي”)، ويعكس تحوُّل المجتمع من زمنٍ كانت أحلام الصغار بسيطة إلى عصر التكنولوجيا الذي غيَّر مفاهيم الأحلام والتطلعات.
- السوشيال ميديا: بين الإبداع والتفاهة:
- يناقش عمر تحوُّل صناعة المحتوى من كتابة ساخرة على فيسبوك إلى مواكبة “التريندات” السريعة على منصات مثل تيك توك، مُعتبراً أن مصطلح “صانع محتوى” أصبح فضفاضاً ويشمل كل شيء من الرقص إلى النكت العابرة.
- ينتقد بشدة بعض المؤثرين الذين يستغلون الأزمات الإنسانية (مثل حرب غزة) للترويج التجاري، قائلاً: “مستحيل أكون مع إعلان يخالف مبادئي الإنسانية حتى لو كان سعره مليون”.
- يُعرب عن قلقه من تأثير الإشاعات والمعلومات المضللة على الأجيال الشابة، ويدعو إلى تضمين مناهج تعليمية تُعلِّم كيفية تمييز الحقائق.
- العائلة والقيم الإنسانية:
- يصف علاقته بأمه بأنها “السند والمرجعية الأولى”، ويكشف أنها صديقته التي يثق بها ويطبّق نصائحها بحرفية.
- يُؤكد على أهمية التماسك الأسري، مستغرباً من ظاهرة القطيعة بين الإخوة: “لو اختلفت مع أخيك، اذهب واصنع له كوب قهوة، الحياة قصيرة”.
- يتطرق إلى تجربته كأبٍ لطفلين، واصفاً لحظة رؤيتهما لأول مرة بأنها “شعور لا يُشرح بكلمات”.
- التحديات المجتمعية في الأردن:
- يُحلِّل أزمة البطالة برؤية واقعية: “الوظائف موجودة لمن يبحث بجدّية، حتى لو كانت مؤقتة كتوصيل الطلبات”.
- ينتقد الصورة النمطية عن الشباب الأردني بأنه “كسول”، مشيراً إلى تحوُّل الثقافة نحو العمل اليدوي والوظائف غير التقليدية.
- يُبدي تفاؤله بتأثير السوشيال ميديا في رفع الوعي السياسي لدى الشباب، خاصة بعد حرب غزة التي جعلت حتى المراهقين يتابعون تحركات الوزراء والقادة.
- النقد والشهرة:
- يكشف أنه لا يخشى النقد لكنه “يتعصَّب” إذا كان غير موضوعي، ويرى أن القانون الأردني للجرائم الإلكترونية يجب أن يشتدّ في عقوبات التشهير والسب.
- يتحدّث عن أغرب إشاعة سمعها عن نفسه (“وفاة بحادث سير”)، ويسخر من تناقض السوشيال ميديا التي “تُعلّمك أحياناً أشياء تجهلها عن نفسك!”.
- حكايات طريفة ورؤى مستقبلية:
- يسرد مواقف مضحكة من إدارة مقهى “بوفيه عمر”، مثل زبائن يرفضون تصديق أنه موجود في المقهى رغم ظهوره اليومي.
- يُعلّق على الجدل حول تصميم “جرة الغاز” الجديدة في الأردن بسخريته المعهودة: “لو كان أبي الفراعنة موجودين لاستخدموا الذكاء الاصطناعي لحل المشكلة!”.
- يوجّه نصيحة للشباب: “اعملوا ما تُريدونه بشرط ألا تؤذوا أنفسكم أو الآخرين،