استضافت د. آلاء بشناق الخبير يوسف جاد الله لمناقشة قضية الابتزاز الإلكتروني، وسبل الحماية في ظل انتشار التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصبحت المعلومات الشخصية عرضة للاستغلال.
أبرز النقاط التي نوقشت:
1. تعريف الابتزاز الإلكتروني:
- تهديد بنشر معلومات شخصية (صور، بيانات) مقابل مكاسب مادية أو عاطفية أو خدمات.
2. أنواع الابتزاز الإلكتروني:
- المادي: طلب أموال لمنع نشر محتوى خاص.
- العاطفي: استغلال المشاكل العائلية أو العلاقات لإجبار الضحية على التنازلات.
- الجنسي: ابتزاز ضحايا (غالباً فتيات) بصور خاصة لتحقيق مكاسب جنسية أو مالية.
- الجنائي: استخدام هوية الضحية لارتكاب جرائم أو ابتزاز آخرين.
3. قصص واقعية من تجارب يوسف جاد الله:
- قصة الحساب المخترق: استعادة حساب صديقة بعد 4 سنوات من اختراقه وتهديدها بنشر صورها.
- ابتزاز عبر السحر: خداع ضحية بإرسال صور خاصة بحجة “فك السحر”.
- السناب شات والعلاقات العاطفية: استغلال صور مرسلة عبر التطبيق للابتزاز.
4. نصائح للحماية والتصرف في حال التعرض للابتزاز:
- للأفراد:
- تجنب مشاركة الصور أو المعلومات الحساسة.
- تفعيل المصادقة الثنائية وتغيير كلمات السر دورياً.
- عدم النقر على روابط مجهولة أو التحدث مع غرباء.
- للضحايا:
- عدم الاستجابة للمبتز وتوثيق الأدلة (صور تهديدات، محادثات).
- إخبار شخص موثوق (عائلة، صديق) وطلب الدعم النفسي والقانوني.
- التوجه للجهات المختصة (مثل إدارة الجرائم الإلكترونية).
5. دور الأهل والمجتمع:
- توعية الأبناء بمخاطر المشاركة المفرطة على الإنترنت.
- خلق بيئة آمنة للضحايا للحديث دون خوف من اللوم.
- تنظيم محاضرات توعوية في المدارس والجامعات بالتعاون مع الخبراء.
6. التقنيات والأدوات الوقائية:
- المصادقة الثنائية: حماية الحسابات برمز يصل للهاتف.
- إعدادات الخصوصية: تقييد من يرى المحتوى على المنصات.
- حذف الأرشيف: التأكد من إزالة الصور القديمة من الحسابات المهجورة.
الخاتمة:
أكد يوسف جاد الله أن الوعي هو السلاح الأهم لمكافحة الابتزاز، مشدداً على أن التعامل مع الضحايا يجب أن يكون بدعم نفسي وقانوني، وليس بتأنيبهم. كما دعا إلى تعاون الأهل والمؤسسات التعليمية لبناء جيل واعي رقمياً، قادر على حماية نفسه في الفضاء الإلكتروني.
رسالة البودكاست:
“الحماية تبدأ بالوعي، والتصرف بحكمة عند استخدام التكنولوجيا، وطلب المساعدة فور التعرض لأي تهديد.”
