فودكاست

شو سمعنا جوا الكهف | فودكاست ضيف شريف

استضاف بودكاست “ضيف شريف” الإعلامي اللبناني حسن هاشم، صاحب القناة الأكثر غموضاً وجدلاً في العالم العربي، التي تتخصص في كشف الأسرار التاريخية والدينية بلغة عربية فصيحة. دار الحوار حول تحديات صناعة المحتوى الهادف، وصراع الهوية العربية، وأسرار الكهوف التي يختبئ فيها التاريخ.

1. نقد التفاهة: “الغزو الفكري عبر السوشيال ميديا”

افتتح حسن الحلقة بتحليل لموجة المحتوى التافه الذي يُروَّج عربياً، معتبراً إياها جزءاً من خطط ممنهجة لـتفكيك الهوية العربية وتعزيز الانقسامات. وأكد أن السوشيال ميديا سلاح ذو حدين: “قد تُغيّب العقل، أو تُعيد إحياء الفكر”.

2. اللغة العربية: الجسر الذي جمع الشعوب

كشف حسن أن سر نجاحه هو اللغة العربية الفصحى، التي جعلت جمهوره عابراً للحدود: “الناس لم تعد تعرف جنسيتي.. هذا دليل أن العروبة حقيقة”. وأرسل رسالة للشباب: “عودوا إلى لغتكم، فهي أقوى من أي سلاح”.

3. أسرار التاريخ: من “الخضر” إلى “شمس المعارف”

تحدث عن أبرز القصص التي أثرت فيه، مثل الخضر وذو القرنين، واصفاً إياهما بـ”الألغاز التي تترك الباب مفتوحاً للبحث”. لكن التحدي الأكبر كان في تحضير حلقة كتاب شمس المعارف المحرم، والذي صورها داخل كهف لبناني ناءٍ: “خشيت أن أكون سبباً في إيذاء المشاهدين لو بحثوا عن السحر”.

4. تحديات الصناعة: بين الرقابة والجمهور

كشف عن عقبات واجهها، مثل حذف منصات مثل يوتيوب لحلقاته أثناء جائحة كورونا، وانتقاد بعض المتابعين لاستخدامه العربية الفصحى: “اتهموني بالتصنع!”. لكنه أصر على أسلوبه: “لو غيرت طريقتي، سأخون جمهوري”.

5. الكهوف والخفافيش: وراء الكواليس

شارك قصة طريفة عن تصوير حلقة تتحدث عن عالم الجن، عندما تعطل الميكروفون فجأة داخل الكهف، ليتبين لاحقاً أن سبب الأعطال كان خفاشاً عملاقاً اختبأ في السقف: “ظن الفريق أن الجن هم من يلعبون بنا!”.

6. نظريات المؤامرة: “هناك من يتحكم بالعالم”

أكد حسن إيمانه بوجود منظمات ظل تتحكم بمصائر الشعوب، مشيراً إلى تغييب العلماء العرب كدليل: “لماذا يُغتال كل من يصل لاختراق علمي؟”. كما هاجم الوثائقيات الغربية التي تقدم صورة زائفة عن هذه المنظمات.

7. المستقبل: وثائقيات درامية ومنصة لدعم المبدعين

كشف عن حلمه بإنشاء منصة عربية لدعم صنّاع المحتوى الجادين، وإنتاج أعمال “دوكيودراما” تدمج الوثائقي بالدراما: “أريد أن أروي التاريخ بحبكة تشد المشاهد”.

8. نصيحة للشباب: “لا تضيعوا وقتكم على اللا شيء”

ختم الحلقة برسالة للمراهقين: “لا تنجروا وراء محتوى فارغ.. ابحثوا عن هدف يُخلّد اسمكم”. وحذر من الانبهار بالشهرة السريعة: “النجاح الحقيقي هو أن تبقى محترماً بعد سنوات”.

الختام: “الحقيقة ليست كما تبدو”

اختتم البودكاست بتذكير الجمهور برسالته الأساسية: “وراء كل قصة مروية عشرات الأسرار.. ابحثوا عنها”. ليترك حسن هاشم المستمعين مع تحدٍّ: “هل أنتم مستعدون لخوض رحلة البحث عن الحقيقة؟”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى